قال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، تعليقا على عودة السفير التركي لدى مصر إلى القاهرة، إن السفير المصري لدي تركيا لن يعود إلى أنقرة إلا بعد توقف ما وصفه بالتدخل التركى فى الشأن المصرى. وصرح عبد العاطى، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن مصر كانت قد قامت باستدعاء السفير المصري بتركيا عبد الرحمن صلاح من أنقرة للتشاور ولم تطلب مغادرة سفير تركيا بالقاهرة. وفى رده على سؤال حول عودة السفير التركى الى مصر فجر غد بعد نحو ثلاثة أسابيع من استدعائه للتشاور والموقف بالنسبة للسفير المصرى لدى أنقرة قال عبد العاطى "إن قرار استدعاء السفير التركى حسين عونى كان قرارا تركيا، كما أن قرار إعادته مسألة تخصهم .. ولكن الموقف المصرى يبقى كما هو ... والسفير المصري باق فى القاهرة ولن يعود إلى أنقرة إلا بعد توقف التدخل التركي في الشأن المصري". وحول وجود شروط لعودة السفير المصري قال المتحدث الرسمى إنه "لابد أن تتوقف التصريحات والمواقف العدائية والتدخل في الشأن المصري .. وعندها سننظر فى الأمر .. وحاليا سيبقى الوضع على ما هو عليه فيما يخص موقفنا". وكان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، انتقد مجلس الأمن الدولي واتهمه بأنه "لم يستطع شجب ما يحدث في سوريا ومصر ووقف عاجزا أمام ما يحدث"، ودعا الدول الغربية إلى التدخل في شؤون مصر، قائلا إن" الديمقراطية ستفقد مصداقيتها في العالم ما لم يتصرف الغرب في الشأن المصري بصدق وأمانة"، معترضا على عزل الجيش للرئيس المصري السابق محمد مرسي. وأدلى أردوغان كذلك بتصريحات اتهم إسرائيل فيها بالوقوف وراء ما وصفه بالانقلاب في مصر، وتعرض بالهجوم لشيخ الأزهر المصري.