لقد سقطت اقنعه رموز واعضاء تيارات الاسلام الاصولى و التى قبض عليها عقب فض اعتصامى رابعه والنهضه هاربين عبر منافذ الجمهوريه ومحاولين التنكر الى الدول التى سانتدهم قبل او مختبئين من العداله التى عزمت محاسبتهم جراء ما مارسوه من عنف و ارهاب سواء بالقول اوالفعل مستغلين البسطاء وضعاف النفوس محاولين جر الدوله الى رحى الارهاب الذى لا يرحم ولكن حينما سقطوا فى يد العداله انكاروا انهم ينتمون للجماعه بل لم يحرضوا على اى شىء وكأن قد حكت لهم جموع الشعب مكيده او مؤامره كبرى ولكن وجدنا تلك الرموز التى التف حولها الكثيرين وامنوا بنهجهم بل باعوا الامه من اجل شخص او من اجل وهم اسمه الشرعيه التى اعطت لهذا الشخص ولكن حينما حانت اللحظه الحاسمه تنصل هؤلاء من اتباعهم وفروا هاربين باحثين عن الملاذ ولم يفكروا ولو للحظه واحده فى هؤلاء المغرر بهم وان هناك احتمالا اكيد بتحمل هؤلاء المسؤليه امام القانون ولكن اتبعوا فكره نفسى ....ثم نفسى.....ومن وراىء الطوفان . لكننى حتى هذا الوقت انظر بتعجب لهؤلاء بعدما رؤاء رموزهم تسقط اقنعتها بأسرع ما يمكن بل و تكذب انها من حرضت ومن وجه هؤلاء لتتخذ من العنف والارهاب وسيله لبسط السياده من جديده لصالحهم وليس المهم حرق الوطن فتلك التيارات يكون ولائها ليس للوطن وانما لجماعه اختارت اعضائها بمنتهى العنايه فمن يناقش او يجادل ليس له مكان بداخلها ولكن تسير الامور على السمع والطاعه . ان جماعه الاخوان كأحدى اشكال تيار الاسلام الاصولى حينما وصلت لسده الحكم فى يونيو 2012وفشلت بأداره البلاد وتتداعى الاقتصاد والظروف الاجتماعيه لم تعترف بفشلها وانما اخذت تدفع بعنف عن روايتها الخطاء للامور بل ساند الجماعه العديد من الذين ينتمون للتيار الاصولى بغض النظر عن مساميتهم ممن رؤاء ان بقاء مرسى من بقائهم وبذلك يكونوا قد اضاعوا هم الاخرون فرصتهم فى الخوض بغمار السياسه . ان المساله تتمحور حول اعمال العقل وليس النظر من منظور ضيق للامورفلو كان اتباعهم فكروا وحللوا لم استمرت تلك التيارات ولما سقط هذا الكم من الضحايا الابرياء او جنود هذه الامه ولبقت مصر كما هى شامخه .