لعل الكثيرون قد لايعرفون أهم جرئم الاخوان على مدار تاريخ انشاء هذه الجماعة بل أن البعض يعارض القول ان جماعة الاخوان السلمين جماعة ماسونية ولهذا من خلال تاريخها نستعرض أشياء قد تهم البعض ممن لايعرفون الكثير عن الجماعة ويظنونها جماعة دينية خالص تعمل لوجه الله تعالى ولكن الاسلام لم ينادى أو يؤيد يومآ فكرة اغتيال الخصوم ولكن هذه كانت أفكار خوارج الاسلام والتى حرصت الجماعة على استمرار هذه الافكار ليكتسبوا بجدارة لقب خوارج هذا العصر والمتأمل للتاريخ يدرك أن أهم جرائم جماعة الاخوان فى أواخر الاربعينات وحتى الغاء وحظر الجماعة فى أواخر الخمسينات تتلخص فى (1) مقتل المستشار القاضي الخازندار ومصدر الكلام في ذلك محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري للإخوان ود. محمود عساف السكرتير الخاص لحسن البنا ومسئول المعلومات ومستشار التنظيم السري . (2) مقتل رئيس الوزراء السابق محمود النقراشي . (3) محاولة قتل إبراهيم عبد الهادي باشا المصدر محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السرى للاخوان فى بدايته . (4) تفجير قنابل في جميع أقسام البوليس في القاهرة يوم2- 12 - 1946.وعليك ان تتأمل هذه الفكرة وتربط بينها وبين ماحدث فى يناير 2011 لتدرك ان من يسمونها ثورة 25 يناير لم تكن الا بداية نكسة على الشعب المصرى عادت بمصر الى الخلف سنوات كثيرة (5) إلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من هيكل باشا رئيس حزب الأحرار والنقراشي باشا رئيس حزب السعديين في وقت واحد . وما أشبه اليوم بالبارحة فمن يوم لآخر تظاهرات وإضرابات واعتصامات ,وحدث ولا حرج والإشاعات والأراجيف والسعي للإثارة والتهييج صار هو سمة هذه الفرقة المبتدعة الضالة ومن ساندهم من الجهّال أصحاب الاتجاهات الأخرى الذين لم يدركوا أنهم يسعون سعياً حثيثاً للفتنة والفتنة الكبرى هذه هى اهم جرائم الجماعة فى المجتمع المصرى فى فترة ماقبل ثورة يولية وحتى حظر الجماعة فى عهد جمال عبد الناصر وأضف الى ذلك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر والتى كانت السبب فى حظر هذه الجماعة لأول مرة وقام الشعب للمرة الاولى فى ذلك الوقت بحرق جميع مقرات هذه الجماعة وقتها أما عن علاقة الجماعة بالعمل مع الامريكان فقد كانت البداية قبل ثورة 23 يولية يذكر محمود عساف فى الكتاب الذى قام بتأليفه وهو الذى كان السكرتير الخاص لحسن البنا الامام الاكبر ومؤسس الجماعة فيقول محمود عساف فى كتابه المعروف بأسم مع الامام الشهيد حسن البنا صفحة 13 : (ان فيليب أيرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية أرسل مبعوثاً من قبله للأستاذ الإمام كي يحدد له موعداً لمقابلته بدار الإخوان ، وقد وافق الأستاذ على المقابلة ، ولكنه فضل أن تكون في بيت أيرلاند حيث أن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيراً مغلوطاً ليس في صالح الإخوان , اصطحبني الأستاذ معه … وذهبنا إلى دار أيرلاند في شقة عليا بعمارة في الزمالك … قال إيرلاند : لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهي لماذا لا يتم التعاون بيننا وبينكم في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية ؟ … قال الإمام : فكرة التعاون جيدة … نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر على أن يكون ذلك بعيداً عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائماً دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم ولك أن تتصل بمحمود عساف فهو المختص بهذا الأمر إذا وافقتم على هذه الفكرة) !! . ومن هنا كانت بداية العلاقة بين الجماعة والامريكان علاقة ظاهرية لخدمة الاسلام - ولكن هل الامريكان يهمهم خدمة الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟- ولكن العلاقة الحقيقية علاقة مصالح بين أمريكا والجماعة علاقة كانت الجماعة تطمح من وراءها الحرص على البقاء أكبر فترة ممكنة فإذا كان الإمام الملهم الشهيد عند الإخوان قد اتصل بالأمريكان وزارهم في بيتهم ووافق على التعاون معهم ضد الشيوعية على أن يكون ذلك في السرّ بعيداً عن الحكومة ، فما الذي يمنع الإخوان الآن بالاتصال بجهات أجنبية أياً كانت بعيداً عن أعين الحكومات العربية لزعزعة الأمن الداخلي على أمل الوصول إلى السلطة بتأييد هذه الجهات الأجنبية ، سبحان الله أعداء الإسلام هم حماته الآن وهم سعاته لتمكين الإخوان , هل مثل هذا فكر شرعي يستند لمفاهيم شرعية أم أن القوم يدّعوا حقاً يريدون به باطلاً ؟ فاعتبروا يا أولي الأبصار .