هاهى ساعه الصفر اقتربت بعد انتظار كاد ان يجعل مصرنا الغالية فريسة لاطماع اخوة الشياطين الماسونيين هاهى سفينة المارقين توشك على الغرق بغير رجعه انشاء الله ها نحن بدأنا بكسر يدى الامريكان ونحاول جاهدين بكسر الهيمنة الامريكية من مغامراتها الغير محسوبة العواقب من ناحيتها فامريكا منذ وقوعها بمستنقع فيتنام وصولا الى الحرب الباردة والى اشعال القلاقل هنا وهناك وصناعه بن لادن وغزو افغانستان واحتلال العراق وتدمير ليبيا والتخلى عن الانظمة التى كانت حليفتها انتهاءا برحلة الربيع العربى وايصال ربيبتهم التى اصلا من صنع الصهيونية العالمية الماسونية تلك الجماعه التى تسمى (الاخوان) الى سده الحكم بمصرنا وغيرها من بلدان الربيع الدموى وقد خاب ظنها وفكرها وهى تمد يدها الى تلك الجماعه ووصولا بها لما حدث بتركيا ولكنا اوقعت نفسها فى الشرك التى كانت تعتقد انها نصبته للنيل من استقرار مصرنا وتجاهلت اصلا الفوارق العرقيه والثقافيه والسكلوجية النفسية والفرق الشديد بين الاخونجية العرب واخوتهم الاخونجيةالتركية ولم يدركوا بان اخونجية مصر خريجوا السجون وارباب سوابق واغلبهم والفئة الكبرى منهم مرضى نفسيون ويحتاجون للعلاج والترويض والتهيئة من جديد بعدما عانوا التشرد والاضطهاد من خلال اسلوبهم الدموى وفكرهم الجائر وقضائهم ثلاث ارباع حياتهم خلف القبضان وهذا ماجعلهم تواقون للحكم والاستبداد وحب الانتقام وتصفية الحساب وسرقة كل شيىء حتى البسمة من فوق الشفاه ومحاولة نهب كل ماتصل اليه ايديهم القذرة لتعويض السنين العجاف التى عايشوها مع الفارق بينهم وبين اخونجية تركيا بقيادة (قرد خان) والذى يقود مسيرتهم بعدما اسسها نجم الدين اربكان بالعام 1998- فجماعه تركيا كانت تعمل بالنور وتحت اشعه الشمس ولكن اخون الشيطان الاكبر بقيادة مرشدهم اعمى القلب والفكر (محمد بديع) كانت تعمل متخفيه ومن خلف القضبان وهم بغياهب السجون وتاريخهم حافل بالمتناقضات وسفك الدماء والوصول لما ارادوا بطرق ملتوية وبنفاق وكذب واضح وخباسة وحقد اعمى قلوبهم ولكن الله قد كشفهم وكشف الاعيبهم الخبيسة وهاهى امريكا الان تشرب من كأسهم بعدما ورطت نفسها وراهنت على جماعه كل من فيها مضطرب نفسيا ولكن تجيد الاستحواذ والاقصاء والسرقة والسلب والنهب ولكنها فشلت فشلا ذريعا فى ادارة الوطن وبدلا من لم الشمل كانت القشة التى قسمت ظهر البعير وعملت على انقسام الشعب وتفككه وجعله فصائل متناحرة واباحت سفك الدماء وهاهم قادتهم وعلى رأسهم الرئيس المعزول الذى كان يقرب اتباعه ويقصى الاخرين حتى كاد يصل بالوطن لقيام حرب اهلية لايعلم مداها الا الله سبحانه وتعالى فلم يبقى امامنا الى الالتفاف حول جيشنا الحر الابى الذين هم خير جند الله بالارض حتى نتحض بؤرة الفتن بعدما وصلت الامور الى ماوصلت اليه واصبحت مصر مهددة بالاضطرابات والحرب الاهليه المدمرة وهنا يثبت بالدليل القاطع بان اخوان الشياطين مصممون على الاستمرار فى محاولة التشبث بالحكم الذى اختلسوه اختلاسا فى لحظة ضعف ووهن فى وقت اضطربت فيه كل المعادلات وللاسف بتشجيع من الصهيونية العالمية بقيادة امريكا اوباما ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، وهنا وجب علينا اطلاق حريةالتصرف لجيشنا باقتلاعهم ومحاربتهم ومحاكمتهم علنا ليكونوا عبرة لمن لايعتبر فما حدث ابان حكم الرئيس مبارك لايمثل قيد أنملة مما يحدث الان بحكم تلك الجماعه الماسونية فى وقت قياسى وهنا وجب بل فرض على القوات المسلحه ان تقوم بدورها المشرف وهى ذات التاريخ الناصع البياض وذات التاريخ الوطنى بالا تتردد بالمسارعه الى الامساك بزمام الامور وهى ليست بحاجة الى تفويض من الشعب لان الشعب يريد الاستقرار ونفض غبار الماسونية من على كاهله وانقاذ مصرنا الغاليه من الانزلاق اكثر من ذلك بالنفق المظلم الذى دخلناه بارادتنا عن طريق اخوة الشياطين وانقاذها وانقاذ شعبها من الدخول لمتاهات الفوضى والاقتتال وربما الى التقسيم بعدما اصبحنا على مفترق الطرق والذى جعلنا نواجه الكم الكبير من المخاطر التى لم نواجهها لافى عهد (مينا) موحد القطرين ولا فى عهد (عمر) ولافى عهد (عبدالناصر) ولاحتى بعهد (السادات) وصولا لعهد الرئيس السابق (حسنى مبارك) حمى الله مصرنا من كل آثم قلبه ولايخاف الله بالشعب ولا بالوطن ...