استفقت علي صراخ تلك الطفلة داخلي "انقذني يا امي" انقذني اريد ان اتنفس هبني حياة ذاك "الحلم" في ارض الحريق قد زرعني اسعفيني بقبلة من ثغرك تغير كل تاريخي تزرع الياسمين مرة اخرى علي شرفاتي الحزينة انزعي عن قيد الشوك هذا لقد ادمى قلبي ما عدت اقوى احتمالا يا اولى صلواتي ما عدت اقوى وقوفا يا اجمل الوجوه اريد ان اتمرد اريد ثورة بحجم عشقي بحجم لهفة اشتياقي بحجم خيبتي بحجم كل غياب في زرع الشك اريد ان اثور ليعلم اي عاشقة صنع اي الثقوب بالقلب نقش يالا عينيه !! لماذا وهو يحرقني انظر لاتمسك بحبلهما وبه منه انقذني لو انه يعلم طائر الموت بات يعشق التحليق فوق ارضي احاول طرده احاول التشبث باشجار الزيتون ولكن هباءا احاول هو و اياه قد اتفاقا علي "قتلي" ارهقتني جنونا ما عدت ابتغى غير نوم عميق نوما ياخذني بعيدا بعيدا احرق فيه كل اشتياقى و عشقى و خيبتي دون صراخ دون كلام فقد اخرستني يا سيدي