كلما يحل يوم العاشر من رمضان في كل عام تأتي ذكري النصر المبين علي إسرائيل في حرب الكرامة وقد تزامن العاشر من رمضان سنة 1393 هجرية قبل أربعين عاما مع السادس من اكتوبر سنة 1973 لتظل تلك الذكري لاتفارق الخاطر لأن مصر قد عبرت الهزيمة وحطمت إسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر وقد قُهر علي يد خير أجناد الأرض يوم ان تم إجتياز قناة السويس وتحطيم خط بارليف يومها قال العملاق توفيق الحكيم مقولته الخالدة" عبرنا الهزيمة" في تعبير صادق عن مفارقة المصريين لمرارة هزيمة يونيو سنة1967 التي وصفت بالنكسة,وفي الشهر الفضيل حارب الجيش المصري بعزيمة وقوة وكان صوم رمضان زاده نحو النصر وتلك سجايا شعب دين يفعل مايؤمن به عن إيمان ويقين,وتمضي الأيام ويستمر الجيش المصري حصن الأمان للمصريين وفي 30 يونيو سنة 2013 ينحاز الجيش العظيم لثورة الشعب ضد نظام حكم فاشي لم يتق الله في مصر التي ذاقت الأمرين طوال عام مرير من حكم الإخوان ويسجل التاريخ أنه في شهر رمضان سنة 1434 هجرية قد فعلها الجيش المصري مُجدداً ليقود مصر نحو بر الأمان لأجل التخلص من حكم الإخوان وقد وقفوا ضد إرادة الشعب الحرة معتصمين في الميادين مستعينين بالقتلة المرتزقة بالأجر لأجل عودة رئيس زالت شرعيته في مشاهد تنطق بأنها جماعة آثمة تريد حرق مصر لأجل نيل السلطة مجددا رغما عن إرادة الشعب ولن يحدث هذا أبداً "طالما "في مصر "جيش" يعضد إرادة شعبها العظيم ,وتبقي مصر مصونة من عند الله " شعب" دين وجيش امين علي العهد وتلك من نعم الله علي شعب كابد كثيراً من الظلم وآن له بلوغ مبتغاه وصولا لحاضر آمن وغد أفضل تخلصاً من جماعة آثمة قوامها قتلة فجرة متأسلمين.!