أعلن معهد كارولينسكا السويدي الذي يمنح جوائز نوبل عن فوز العالم البريطاني روبرت ادواردز المتخصص في علم الوظائف والذي شارك في ثورة علاجات التخصيب بجائزة نوبل للطب. وأثنى المعهد على ادواردز (85 عاما) لتمكنه من اعادة البسمة الى مصابين بالعقم في شتى انحاء العالم. وأعلن المعهد عن فوز الباحث السابق بجامعة كيمبردج بجائزة هذا العام وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.5 مليون دولار) عن دوره في تطوير عمليات أطفال الانابيب "والذي كان حجر زاوية في الطب الحديث." وذكر المعهد انه حتى الان ولد ما يصل الى اربعة ملايين من أطفال الانابيب منذ اجراء تجربة طفلة الانابيب الاولى عام 1978 باستخدام التقنية التي طورها الرائد البريطاني مع زميله الراحل باتريك ستيبتو. وتمكن الاثنان من الصمود رغم اعتراضات الكنيسة وحكومات وكثيرين في وسائل الاعلام اضافة الى التشكك الذي أبداه عدد من زملائهم في العلم. وقال المعهد في بيانه "الانجازات التي حققها سمحت بعلاج العقم وهي حالة طبية تؤثر على قطاع كبير من الناس تزيد على عشرة في المئة من الازواج على مستوى العالم." وفي عام 1968 طور ادواردز وستيبتو وهو طبيب نساء تقنية تخصيب البويضات خارج الجسم. وخلال عملهما في جامعة كيمبردج بدا عام 1972 تجارب وضع أجنة في أرحام نساء يعانين من العقم. لكن حدثت عمليات اجهاض لعدد من حالات الحمل واكتشف العالمان فيما بعد ان ذلك يرجع الى علاجات هرمونية خاطئة