المحامي رياض الصانع نقيب دولة الكويت سابقا تشهد ضاحية (كابسيو) الفرنسية الأسبوع المقبل تمثيل جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وقد اختيرت تلك الضاحية للتشابه الكبير بين وضعيتها الجغرافية ووصفيه محور (الفينيسيا السان جورج) الزيتونة حيث حصل الانفجار ، وسيتم تمثيل تلك الجريمة وسط إجراءات أمنية مشددة في حضور المدعي العام (دانيال بيلمار) وفريق من الخبراء – هذا وقد تحدد يوم 27 سبتمبر الماضي موعداً لتمثيل تلك الجريمة إلا أن منظموا العملية أرجأو تأجيلها لبحث الترتيبات الأمنية وسيحظر على الصحافة ووسائل الإعلام دخول تلك الضاحية وقد تكلفت تحضير مسرح تمثيل الجريمة مليون دولار هذا وقد كشفت المصادر الفرنسية أن جهات أمنية تضغط لإلغاء تمثيل الجريمة على الأراضي الفرنسية كي لا يفسر ذلك قراراً سياسياً فرنسيا بدعم أي قرار ظني يوجه الاتهامات إلي عناصر حزب الله بالتورط في جريمة اغتيال الحريري ودار سجال داخل الأوساط الأمنية والدبلوماسية الفرنسية حول احتمال العودة عن القرار – إلا أننا ننوه أن فكرة التراجع عن تمثيل الجريمة بعد اكتمال مسرح الجريمة في تلك الضاحية سيترك آثاراً سيئة على سمعة فرنسا والتزاماتها تجاه الأممالمتحدة كما أنها قد تخاطر بالظهور وكأنها قد تخلت عن دعم المحكمة الدولية وأوضح أن عملية تمثيل الجريمة في معناها القانوني تتم بعد الانتهاء من التحقيق والوصول إلي نتيجة لإخراجها ماديا وإشهاراً الوقائع ومادام القاضي دانيال بيلمار لم يتوصل إلي وضع التقرير النهائي في تسمية (تمثيل الجريمة) فهذا يؤدي إلي شيئا من الالتباس في المعني القانوني لذلك فأن ذلك يفترض توضيحاً من المدعى العام (دانيال بيلمار) .