دفعت الأسهم القيادية بورصة قطر للصعود لأعلى مستوى في 28 شهرا يوم الأربعاء كما ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج. وزاد مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة مسجلا أعلى إغلاق منذ يناير كانون الثاني 2011. وصعد المؤشر 9.6 بالمئة منذ بداية العام مسجلا أداء أقل من البورصات الاخرى في المنطقة. وقال أحمد شحادة رئيس التداول لدى قطر الوطني للخدمات المالية "تخلفت قطر عن المنطقة وتحاول اللحاق بها." وقفز مؤشر سوق دبي 44 بالمئة ومؤشر أبوظبي 34 بالمئة منذ بداية العام بينما ارتفع مؤشر سوق الكويت 41.7 بالمئة محققا ثاني أفضل أداء في المنطقة في 2013. وقفز سهم المتحدة للتنمية -المطور العقاري لمشروع اللؤلؤة في قطر- 6.9 بالمئة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 21.9 بالمئة. وقال شحادة "ستفوز المتحدة للتنمية بالكثير من مشروعات البنى التحتية والأعمال الحكومية مع دخول صندوق المعاشات كشريك وتراقب الحكومة الآن الشركة عن كثب." وباعت المتحدة للتنمية العام الماضي أسهما بقيمة 1.6 مليار ريال (439.41 مليون دولار) إلى الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية وهو ما جعلها شريكا استراتيجيا للشركة. وارتفع سهم بنك قطر الوطني 1.9 بالمئة مسجلا أعلى مستوى على الإطلاق عند 146 ريالا وصعد سهم الخليج الدولية للخدمات 4.5 بالمئة في عودة إلى مستويات يونيو حزيران 2008. وفي الامارات زاد مؤشر سوق دبي 0.7 بالمئة محققا مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وأخفقت السوق في اختراق أعلى مستوى لها في 43 شهرا الذي سجلته الأسبوع الماضي. وقفز سهم أرابتك القابضة للبناء 7.7 بالمئة إلى درهمين بعدما أعلنت الشركة أن أسهمها سيتم تداولها من تاريخ 29 مايو آيار 2013 بدون حقوق اكتتاب وهو ما بدد مخاوف المستثمرين من خفض قيمة الأسهم. وبالنسبة لمساهمي أرابتك المقيدين رسميا في سجل الشركة لدى سوق دبي المالي حتى نهاية ساعات العمل الرسمية بتاريخ 30 مايو 2013 فيحق لهم الاكتتاب بسهم واحد إضافي لكل سهم يملكونه (المساهمون المؤهلون). وتهدف الشركة من خلال إصدار حقوق في يونيو حزيران إلى زيادة في رأسمالها قدرها 650 مليون دولار. وقال فادي السيد رئيس الاستثمارات في آي.ان.جي انفستمنت مانجمنت "العديد من المستثمرين المضاربين ينتظرون الوقت الذي لا يكونون فيه ملتزمين بحقوق إصدار ولا يواجهون خطر خفض قيمة السهم." وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 بالمئة. وفي السعودية قفز سهم المراعي لمنتجات الألبان 5.7 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في ثمانية أشهر بعدما قالت الشركة إنها تخطط لزيادة رأسمالها بنسبة 50 بالمئة إلى ستة مليارات ريال (1.6 مليار دولار) من خلال إصدار أسهم مجانية. وستوزع الشركة سهما مجانيا واحدا مقابل كل سهمين في حوزة المساهمين. وصعد سهم مجموعة سامبا المالية 3.2 في المئة وهو ما ساعد مؤشر قطاع البنوك على الارتفاع 1.1 في المئة. ومن المتوقع أن تحقق البنوك نموا قويا في الأرباح في الربع الثاني من العام. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في عام. وفي أنحاء أخرى هبط مؤشر سوق الكويت 0.3 في المئة متراجعا من أعلى مستوى له في 53 شهرا الذي سجله يوم الثلاثاء. وفي مصر تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 1.3 بالمئة لتتوقف مكاسب استمرت جلستين مع قيام المستثمرين المحليين ببيع الأسهم. من نادية سليم وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: قطر: ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 9159 نقطة. دبي: صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 2338 نقطة. أبوظبي: زاد المؤشر 1.2 في المئة إلى 3529 نقطة. السعودية: ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 7404 نقاط. مصر: تراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 5338 نقطة. الكويت: انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 8407 نقاط. سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 6406 نقاط. البحرين: زاد المؤشر 0.04 في المئة إلى 1183 نقطة. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)