قال محتجون وجهات تتولى تشغيل أكبر ميناء للفحم في العالم باستراليا يوم الاحد ان نشطاء استراليين في مجال البيئة اوقفوا العمل بالميناء بعد ان دخلوا ثلاثة منافذ وقيدوا انفسهم بالرافعات. وقال متحدث باسم شركة بورت واراتاه كول سيرفيسيز التي تدير الميناء عادة بشكل متواصل ان الاجراء الذي اتخذته جماعة (رايزنج تايد) المعنية بتغير المناخ في نيوكاسل أوقف العمليات في جميع المنافذ الثلاثة التي تقوم الشركة بتشغيلها. وقالت (رايزنج تايد) ان حوالي 50 شخصا شاركوا في الاحتجاج ودخل البعض منطقة العمل قبل صباح الاحد واعتلوا المعدات والالات وربطوا أنفسهم بالرافعات. وتظاهر اخرون برفع اللافتات. وقالت المتحدثة باسم جماعة النشطاء أنيكا دين ان الاحتجاج اجراء "طاريء" لتسليط الضوء على مشكلة التغير المناخي الذي حملته اسباب الحرائق الاخيرة في روسيا والفيضانات في باكستان. وقالت دين "لقد اوقفنا جميع العمليات في ميناء الفحم. "هذه الظواهر الجوية تتفق مع التوقعات العلمية لتغير المناخ. نرى وكأن صادرات الفحم في استراليا تسهم في هذه المشكلة." ونيوكاسل الواقعة الى الشمال مباشرة من سيدني أكبر ميناء في العالم لتصدير الفحم ومصدر رئيسي للعملات الاجنبية لاستراليا. والفحم احد اهم صادرات استراليا الا ان جماعات الضغط المتمثلة في نشطاء مكافحة التغيبر المناخي يعارضون هذه الصناعة. وبحلول فترة الظهيرة وبعد بضع ساعات من بدء الاحتجاج في ميناء تصدير الفحم قال منظمون انه تم اعتقال عدة اشخاص. وقالت الشرطة انها اعتقلت خمسة اشخاص. وهذا الاحتجاج احدث الخطوات في سلسلة من الاجراءات الاحتجاجية في هذا المرفق من قبل هذه الجماعة المحلية التي حققت نجاحا محدودا في تعطيل العمليات التجارية. وقالت دين انها تعتقد أن هذه هي المرة الاولى التي تتمكن فيها جماعة من وقف كل العمليات في الميناء. وقال متحدث باسم الميناء انه لن يتم تقييم حجم الخسائر الناجمة عن الاحتجاج الا بعد بضعة ايام