صرح محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الأصوات التي تنادي بإهدار دمه وإسقاط الجنسية المصرية عنه وشطب عضويته في نقابة المحامين أمور تدعو إلى الشفقة، وقال إن معركتنا اليوم معركة قيم وعقل وإن التغيير هو الحل. وتأتي تصريحات البرادعي على تويتر تعليقا على الدعوى القضائية التي تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنه، والتي قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم تأجيلها لجلسة 27 يونيو المقبل للاستعلام من وزارة الخارجية عما إذا كان البرادعي قد أخلى طرفه من وظيفته الدبلوماسية السابقة. وكان مقيم الدعوى حامد صديق الباحث بمركز البحوث الجنائية اختصم في دعواه وزيرى الداخلية والخارجية ورئيس الوزراء بصفتهم، وقال في صحيفة الدعوى إن الدكتور البرادعى كان يعمل بوزارة الخارجية المصرية وسافر للعمل بالخارج للعمل مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقدم ما يفيد موافقة مصر على ذلك. كما تضمنت صحيفة الدعوى تساؤلا عن حقيقة جواز السفر الذى سافر به البرادعي وهو منسق جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين وهل هو جواز سفر شخصي أم دبلوماسي.