قال مصدر أمني موريتاني ان قوات عسكرية موريتانية قتلت 12 من أعضاء جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا وخسرت اثنين من جنودها في قتال اندلع بمنطقة حدودية صحراوية متاخمة لمالي. وهذا الاشتباك هو أحدث علامة على تصاعد في المعركة بين دول الصحراء وبين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المشتبه به الرئيسي في خطف سبعة أجانب بينهم خمسة فرنسيين في النيجر يوم الخميس. وقال المصدر الامني الموريتاني لرويترز ان القتال استمر يوم السبت حيث طوقت حوالي 20 عربة تابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي في المنطقة الحدودية. وبالاضافة الى القتيلين أصيب أربعة جنود موريتانيين أيضا في القتال. وصرح مصدر أمني ثان في العاصمة الموريتانية على علم بخلفية المهمة قائلا "بدأت العملية لان الفرصة سنحت. لم يتم التخطيط للعملية مسبقا منذ فترة طويلة." ونفت وزارة الخارجية الفرنسية أن تكون هناك علاقة بين اشتباكات يوم السبت وخطف موظف فرنسي في شركة أريفا النووية وزوجته يوم الخميس. وقالت الوزارة في بيان صدر في باريس "هذا العمل مستقل عن خطف موظفي أريفا. لا توجد أي قوات فرنسية في الميدان. وقال مصدر بجيش النيجر لرويترز بعد عملية تفتيش جرت الجمعة ان الرهائن السبعة يعتقد أن يكونوا قد نقلوا الى مالي. ويقول الخبراء الامنيون ان حلفاء القاعدة يبنون قاعدة في المنطقة الصحراوية الواسعة والتي تفتقر للتغطية الامنية على الحدود بين الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا بعد أن طردت من مواقعها التقليدية على السواحل الجزائرية.