بسم الله الرحمن الرحيم نداء الى حركة فتح نحو النهوض – طوارىء في الحقيقة كثيرا ما اقرا عن نهايه لحركة فتح و افلاسها السياسي نتيجة حصر البرنامج النضالي للحركة في اطار المفاوضات مع الكيان الاسرائيلي الذي له العديد من الانعكاسات على رشادة صوابية الرؤية الاستراتيجيه لطبيعه الصراع مع الكيان الاسرائيلي و اثره على القضية الوطنية الفلسطينية بالاضافه لقناعات الشارع الفلسطيني و العربي و الاسلامي من جهه اخرى الانعكاسات على الاداء التنظيمي لجهه بناء مشروع حركة فتح النهضوي و بناء قواعد و أطر الحركة و تماسك جسد حركة فتح على أسس سليمة و بالتالي الحكم على وجودية الحركة . لا شك ان الاداء السياسي المفاوض الفلسطيني ينعكس على نتيجه أهميه البدائل النضاليه في اطار الصراع مع الكيان الاسرائيلي و بالتالي بروز قوى وطنية فلسطينية في الصدارة لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني و من هذه المعطيات نشتق أهمية استمرار حركة فتح في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني في تقرير مصير شعبنا الفلسطيني لذلك كان لزام علينا النداء الفتحاوي المخلص الالتفات الى مسيرة نهضة حركة فتح باتجاه اقامه روافع تنموية تساهم في استمرار المشروع التنظيمي لحركة فتح في اعادة البناء بوتيرة سريعه الذي يساهم في التصدي لمحاولات تصفيه حركة فتح المفصل الرئيسي في القضية الفلسطينية و هذا ما وجدناه في انتقاد الرئيس ابو مازن للجنه المركزية بضرورة الالتفات الى بناء قواعد حركة فتح و هو المطلب لانه الضرورة نتيجه التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية بشكل عام و حركة فتح بوجه خاص و من الأهميه بمكان ان تتم المطالب برفع سوية الكادر و انضاج قرار فتح عبر لقاءات جمعيه دورية منتظمة في اطار مؤتمرات علمية سيصار الى الالتقاء الفكري بين الكادر و ابراز الطاقات المبدعه الخلاقة التي تساهم في خلق انضاج القرار التنظيمي و السياسي بالاضافه لرسم ملامح الاستراتيجيه العامه لحركة فتح من جهه اخرى . بالاضافه لانشاء اكاديمية حركة فتح للاعداد و التدريب في ارض الوطن تساهم في تطوير بناء الكادر و الاطر على اسس علمية مؤسساتية وفق قواعد مهنيه بجهود فتحاوية مخلصة لحركتها و قضيتها الوطنية فحركتنا فتح باقيه لانهاء ارث ثورة معاصرة وشلالات دماء الالاف من شهدائها ان نداء المخلصين في حركة فتح العمل على استمرار المشروع النهضوي للحركة لتشكل بذلك خيارا وطنيا يستحق قياده المشروع الوطني الفلسطيني الى الحرية و الاستقلال على قاعده تقرير المصير ان الاخفاقات لان أن تعززالأمل بخروج حركة فتح من عنق الزجاجه .. والنجاحات لابد أن تعزز المزيد من الانتصارات لتوظف في خدمة المشروع التحرري كهدف أنبل في رسالة حركة فتح التاريخيه لنراهن جميعا علي أن حركة فتح هي أمل شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال .......................... جهاد البرق طالب دكتوراة في القانون الدولي العام