يتوقع أن يكون عام 2013 عام الساعات "الذكية"، التي ستدخلها شركات عملاقة مثل آبل وسامسونغ إلى الأسواق، وهي تتيح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى شبكة الانترنت من على معصم اليد. وليست فكرة تصنيع ساعات "متصلة بالإنترنت" جديدة كليا، ولكن العناصر المكونة لتصنيعها باتت اليوم صغيرة ورخيصة بما يكفي، كما أن أصبح عدد كبير من المستهلكين يملكون هواتف ذكية يمكن ربطها بأجهزة محمولة أخرى بحسب موقع فرانس 24. وتتجه الشركات العملاقة مثل آبل وسامسونغ وغوغل إلى إطلاق نسخها الخاصة من "الساعات الذكية" قريبا بحسب التكهنات في أوساط محبي التكنولوجيا، ولذلك لن يقتصر تصفح الشبكة العنكبوتية على أجهزة الآيباد والهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الفعالة وصغيرة الحجم.
وقد يصل سعر الساعة "الذكية" المستقلة إلى 300 دولار، وتلك المرتبطة بالهواتف الذكية 100 دولار، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس، كما يشار إلى أن الشركات المصممة للساعات الذكية سوف تدرس الجانب الجمالي منها بحيث تكون كبيرة بما يكفي للفعالية، دون أن تبدو ضخمة في معصم اليد.
ومن نماذج الساعات "الذكية" التي انطلقت في الأسواق سابقا ساعة "بيبل"، التي يمكن ربطها بأجهزة آي فون أو تلك العاملة بنظام اندرويد، وتعطي المستخدم إشعارا من خلال رجرجة صامتة لدى ورود أي اتصال أو رسالة أو رسالة الكترونية إلى هاتفه، كما أن شركة مايكروسوفت أطلقت نموذجا أول لهذا الابتكار في العام 2003.
ولكن هذه الساعات حتى اليوم تعطي إمكانية تصفح محدودة للشبكة العنكبوتية وهي قادرة على الاتصال بالهواتف الذكية بواسطة شبكات ال"واي فاي" ويرى خبراء أن الساعات الذكية عندما تجذب اهتمام أكبر عدد من المستخدمين، فان مصممي التطبيقات سيتهافتون بكثافة لتقديم مروحة واسعة من الخاصيات الجديد.
ويتوقع مركز "ايه بي اي ريسرتش" للأبحاث الاقتصادية، ان يصل هذا القطاع الى مرحلة "نمو كبير في العام المقبل" ليصل الى 485 مليون وحدة مباعة سنويا حول العالم بحلول العام 2018 بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.