كنت أظن أنه عند قيام ثورة يناير أن التطهير قد أتي ليضرب الفساد لكن ما أتابعه من بلطجه علي أراضي الدوله في شتي أنحاء مصر اليوم يدل علي فشل ثورة يناير في تحقيق مطلب أساسي للثوره وهو الحفاظ علي سلامة الوطن وأراضيه وهنا كثير من الأسئله هل كل من وضع يده علي قطعة أرض مملوكه للدوله بالقوه كان من الثوار علي الظلم ؟ هل باعوا ضميرهم لهذه الدرجه فسهل لهم شيطانهم أكل الحرام . أجل ان كل قطعة أرض وضعوا يدهم عليه هي ليس ملكيه فرديه يستطيعون التحجج بأسباب واهيه وغير مقبوله للسطو عليها وهنا أكتب مثال لما يحدث في سمنود بمحافظة الغربيه وهي المدينه التي يحاول البلطجيه فيها تشكيل فريق عصابي منظم ويحميهم بعض رجال الأعمال وأصحاب السلطه التابعين للنظام القديم للإستيلاء ووضع يدهم علي كل قطعة أرض بالقوه واخرها قطعة أرض أمام سنترال المدينه الرئيسي وغيرها من الأراضي علي مستوي مصر فهذه الأراضي ملك الجميع وحق الإنتفاع بها يؤول للشعب المالك الحقيقي وصاحب الدوله ولهذا أرسل رسالتي إلي الجهات المختصه والوزراء القائمين علي العمل اليوم في الدوله ورئيس مصر أين أنتم ؟ كل من يصمت منكم اليوم علي سلب أراضي الوطن لا يختلف عن البلطجي في شئ حيث أن الساكت عن الحق يشارك في إرتكاب الجريمه سيحاسبكم التاريخ عاجلا أو اجلا عن التفريط في حق الناس لأنكم تمتلكون كل مؤسسات الدوله والقرارات التي تؤثر في صناعة مستقبل مصر . وأوضح لكم أن كل تهاون أمام من يستولي علي أرض الدوله أو أراضي الوقف التابعه لوزارة الأوقاف هو سرقه علنيه وأرجو من كل انسان شريف سواء وزير أو موظف بسيط أن يقف وقفة الرجال ويدافع عن حق مصر وشعبها , القضيه كبيره وسوف تؤثر علينا جميعا في المستقبل بل أتوقع مجاعه في مصر بسبب تبوير الأراضي الزراعيه والسطو عليها من أجل بناء البيوت والأبراج السكنيه . أفيقوا يا ساده ان البلطجه التي نشكوا منها تزحف إلي اقواتنا وطعامنا وستلتهم الأخضر واليابس