ليس دفاعاً عن النظام السابق وليس هجوماً على مانحن فية الآن من محاولات فرض أيدولوجيات خاصة على الشعب المصرى ومحاولة تشكيلة لإتجاهات تخدم مصالح ليس لها علاقة لا بالوطن ولا بالجماهير التى عانت ومازالت تعانى بل زادت معاناتها ولو استمر الحال على ذلك نستطيع القول البقاء للة فى مصر وفى شعب مصر وتاريخ مصر، ومن عجيب الزمن وعجائب الأزمان أن يأتى رئيس دولة إلى الحكم ويقسم اليمين ثلاث مرات ولم يلبث أن يمر يومة السابع فى الحكم حتى يدوس بقدمة القانون والدستور ويحنث بيمينة، ثم نحن الآن بصدد التشكيل الأخير للحكومة الجديدة ويخرج علينا د. قنديل رئيس الوزراء الجديد فيعلن على الملأ بأن وزارتة تشمل عدد أربعة وزراء من الأخوان ولا يذكر من بينهم صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام وهو أحد أبرز القيادات الأخوانية ورئيس اللجان الألكترونية لجماعة الأخوان كما كتب عنة أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر، وأيضا تحدث عنة د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إلى التليفزيون المصرى مساء أمس وهو يستعجب هذا الأسلوب الحقير الذى تنتهجة الحكومة وهو أسلوب الكذب والتشوية للحقائق فهل سمة الكذب ستكون هية الطابع الرئيسى للنظام الجديد، وإلى أين سيذهب بنا هذا الكذب، أمر غريب حقا ويجعلنا أن نستدعى من الذاكرة ماقبل 25 يناير ونظام مبارك لأنهم كانوا يخططون ويفكرون ويقررون وقبل التنفيذ كانوا يعودوا إلى الجماهير فى محاولات جادة لإقناعهم بأفكارهم والتسويق لخططهم وقد ينجحوا وقد لاينجحوا فى ذلك وينفذون لكنهم لم يتعودوا على الكذب ولم نرى منهم من يحنث باليمين الذى أقسم علية بل إن مبارك ذاتة كان حريصاً أشد الحرص على إحترام القانون والدستور ورجال القضاء، والأغرب من هذا وذاك أن يصرح د. السعيد بأن د. كتاتنى ود. أحمد فهمى رئيسا مجلسى الشعب الأسبق والشورى بأنهم يستخدمون خمس سيارات لكل واحد منهم ، ماهذا الفجر السياسى وخاصة أن د. كتاتنى هو رئيس مجلس الشعب المنحل، لم يجرؤ يوما د. أحمد فتحى سرور ولا السيد صفوت الشريف على إستخدام أكثر من سيارة واحدة وهم فى أقوى حالاتهم السياسية ، إن كفتى الميزان تختل فى كل موقف وكل حدث بين ماقبل25 يناير وما بعد 25 يناير وللحديث بقية [email protected]