فى اليوم السابع لحلف اليمين ثلاث مرات بإحترام القانون والدستور وبعد مقابلة مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون السيد وليام بيرنز أصدر د. محمد مرسى رئيس الجمهورية قرارا بعودة مجلس الشعب المنعدم بحكم المحكمة الدستورية للإنعقاد، وقامت الدنيا ولم تقعد حتى أصدرت المحكمة الدستورية حكماً آخر بوقف قرار رئيس الجمهورية، وأعلنت الرئاسة إمتثالها للقانون والدستور وحكم المحكمة، وجاءت المرأة الأمريكية إلى القاهرة على غبر رغبة كثير من طوائف الشعب الرافضة لتدخل الدولة الأمريكية فى شئون مصر الداخلية، ولم تخرج السيدة هيلارى من القاهرة بعد وقبل أن يتحرك الرئيس إلى أثيوبيا حيث القمة الأفريقية وإذ بالرئاسة تصدق على قرار المجلس المنعدم بمعايير اللجنة التأسيسة، أى مجلس هذا ياسيادة الرئيس الذى تصدق على تشريعاتة ، نحن أمة لم نفق بعد من حنثك بيمينك بإحترام القانون والدستور وخرجت علينا بوضع القانون والدستور تحت قدميك ، وهذا ليس بغريب عليك، ففى الماضى القريب وأثناء الحملات الأنتخابية لا أنسى قولتك بأنك ستدوس بالأقدام المناصرين للفريق أحمد شفيق ، رغم أن نصف الكتلة التصويتية تقريبا لم تكن معك، أى أن هناك ملايين من البشر قد أشرت بوضعهم تحت قدميك وتم إعلانك بالفوز بالرئاسة ورغم ذلك لم تعتذر عما بدر منك من إساءة للشعب المصرى، وبالتصديق على معايير اللجنة التأسيسة الصادرة عن المجلس المنعدم، وفى حضور السيدة هيلارى وكأنها هى صاحبة هذا القرار بالتصديق، وحتى قبل حضورها كنت أسأل وأتساءل تُرى ماذا سيحدث لأنى لم أتوقع خيراً من حضور الهانم، وحدث ماحدث فألهبت مجددا وأججت من جديد مشاعر الإحباط والهم والغم لدى طوائف الأمة ، وهاجت الجماهير الرافضة لوجود المرأة الأمريكية وتدخلها الفاضح فى أمورنا الداخلية وبتنا نترحم على أيام مبارك، فلم تكن هيلارى تستطيع ولا حتى الرئيس الأمريكى أن يتدخل بهذا الشكل السافر فى شئون مصر، واليوم ياسيادة الرئيس قد جعلت من مصر دولة عاهرة مستباحة لكل أطياف العالم، وللحديث بقية مع عبثيات الرئاسة [email protected]