قررت أن يكون هذا آخر نشر لمقالاتى ولكنى لن أتوقف أبدا عن الكتابهولن أنشر أيضا فى أى مكان آخرولم ولن أتوقف أبدا عن الإمساك بقلمى ودفترى يومياوآخر مقال لى عن سؤال سألتنى عنه إحدى زميلاتى فأحسست ما بها وحاولت وصف شعورها فى هذه الكلمات أتمنى أن تنال إعجابكم من أصدق؟ أصوات تنادينى من بعيد لتخبرنى أن أعيش بوجه يتحمل كل شئ بعيون لا تبكى بقلب يتألم بصمت بعقل يكاد يتمزق من كثرة التفكير والدهشة بأن أجعل ردى دوما " عادى حصل خير " بأن أشعر بأنى لا أحتاج لأحد بأن أكون أنا ولا أحد مثلى بأن أقابل الجميع دوما ببسمة مزيفة أم أصدق ؟ رياح تحملنى لتذهب بى فى عالم الاحلام او بالادق الاوهام وهم الحب والصداقة والقرابة وهم الطيبة والتسامح والود أن لا أكون المخطئة فأعتذر أن أسمح لحذاء متسخ يتعالى على أن أسامح حتى ولو كان القلب شديد الالم فأنا أحب وعلى ان اتحمل أذى الاحباب حتى ولو علمت بكرههم لى صحيح؟ لا أعرف أن أتخلص من طيبتى التى تتملك قلبى ولا اقدر ان اجعل القلب الضعيف حجر والنتيجة آلام مدى الحياة وأريد أن لا تبكى العين بدمعة واحدة امام احد ان لا يشكو القلب من احد ان لا يعلو صوت التألم فماذا أفعل ؟؟؟ تساؤل من : فتاة لديها حياء ولتعيش يلزمها الكبرياء