مات الملك عاش الملك تلك هي أبجديات سياسة المصالح التي لاتعترف بالأشخاص وتلك هي الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ارسلت وزيرة خارجيتها لتلتقي الرئيس المصري وتناقلت وسائل الإعلام مشهد اللقاء حيث إبتسامات أميركية خبيثة لاتخطئها العين! ........لقد كان حسني مبارك ومن قبله شاه إيران قبل عقود من اكبر حلفاء أميركا بالمنطقة وعندما غضب الشعب عليهم إنتهي دورهم تما...ما ليطالب منهم الرحيل! ......مافعلته الولاياتالمتحدة مع شاه إيران في فجر الثورة الإيرانية سنة 1979 يؤكد للأبد أن المصالح هي التي تحكم العلاقات مع حكام العالم الثالث سيما وهي تدرك جيدا ان أنظمة الحكم ديكتاتورية تحكم بالحديد والنار! .......ذهب نظام حسني مبارك وقد قيل له أمريكيا إرحل تزامنا مع نداء الثوار في ميدان التحرير وأتت هيلاري بعد الثورة تشاهد ميدان التحرير ليلفظها الثوار كشأن أي موفد إمريكي يفد مصر صونا للمصالح ولن ينسي المصريين أبدا رعاية أمريكاالأزلية لأسرائيل وسيطرتها علي الشرق الأوسط بنفطه ووجود القواعد العسكرية في الخليج العربي لتهنأ إسرائيل للأبد من آثار تلك الهيمنة الأمريكية! ..........هيلاري في القاهرة السبت 14 يوليو 2012 في لقائها الأول بالرئيس محمد مرسي ذو الخلفيةالإخوانية في صورة لو تناقلتها وكالات الأنباء قبل عامين ماصدقها أحد ولكنها المصالح التي جعلت الولاياتالمتحدة تتعامل مع الإخوان المسلمين تزامنا مع تغير الخريطة السياسية بمصر في أعقاب ثورة 25 يناير! ..........سوف يزور الرئيس مرسي الولاياتالمتحدة حسبما أعلن"رسميا" منذ أيام في أعقاب لقائه بمساعد وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز وسط حبور امريكي بالرئيس الجديد طالما أنه في السلطة وقد طويت صفحة العهد البائد بعد زواله للأبد! ........علي هامش زيارة هيلاري كلينتون لمصر نود ان يأتي "يوم" وتكون هناك ندية في العلاقات "المصرية والأمريكية" ولن يتأتي هذا إلا أذا عادت مصر قوية ويومها سيكون لقاء وزير الخارجية أو وزيرة الخارجية الأمريكية مع نظيرها"المصري" وليس مع الرئيس مباشرة في حضرة وزير الخارجية الصامت دائما! ......علي هامش مايحدث بالشرق الأوسط هل يتذكرأحد فلسطين ؟! ..........وتبقي احوال الأمة العربية في سوء وتردي! .......أمجاد ياعرب أمجاد! .........متي تعود مصرقوية؟