رسائل عاجلة .. "الوطن" لا يباع ولا يشترى!!!2012-07-09 11:29:29 ** لا .. لبيع مصر .. لا وألف لا .. بل حاكموا أى شخص أو مسئول أيا كان مركزه .. أو رتبته العسكرية .. حتى لو كانوا أعضاء المجلس العسكرى أنفسهم .. فلا أحد فوق القانون .. ولكن .. من الذى يبيع مصر ؟!! .. وما الذى يباع منها؟!! .. ومن الذى يشترى ؟!!! .. وبكم؟!!!..** مصر ليست شركة قابضة .. مصر ليست بضع شركات حكومية فاشلة .. مصر حضارة السبعة ألاف عام .. مصر التاريخ والأرض والثقافة .. مصر الحضارة واللغة والأثار والفن .. كل هذا وأكثر منه .. هل يمكن إختصاره فى مجموعة من البلطجية ، وبعض مجموعات مأجورة من الميليشيات الخاصة .. التى وجدت من يمدهم بالأموال ، ليفرضوا فكرهم المتخلف .. ويرهبوا شعب مصر .. ويدعون أن الإخوان هم من يريدهم الشعب المصرى .. رغم معرفة الجميع أن هذه الفئة التى تكون منها مجلس الشعب المنحل والباطل .. لا يمثلون إلا شريحة الجماعات الإسلامية والجماعات الإرهابية والتنظيمات التخريبية ...** الوطن .. لا يباع ولا يشترى .. الوطن قيمة أكبر من الإخوان والتنظيمات التخريبية .. ومصر أعلى من كل العقود .. ولا تقدر بثمن .. هذا ليس كلاما إنشائيا بلاغيا .. وإنما هو حقيقة مؤكدة أكيدة ..** إنها رسائل تحذير وإنذار للمجلس العسكرى .. بألا تدعو مصر تلفظ أنفاسها .. فالشعب سيقف لكم بالمرصاد .. الشعب خرج اليوم عن باكورة أبيه ليقول كلمته .. نحذر المجلس العسكرى بألا تستفحل الأمور وتنهار الدولة أكثر مما هى فيه ....** إنها رسالة تحذير إلى جماعة الإخوان المسلمين .. هذا التنظيم الدولى والمحظور قانونيا فى مصر .. لا تنسوا أنفسكم ، ولا تضللوا أكثر من ذلك .. فتاريخكم الإسود ، وجرائمكم الدموية يعلمها الجميع .. ويعلمها القاصى قبل الدانى .. ** إنها رسالة للحرباء "آن باترسون" .. والعاهرة "كلينتون" .. واللقيط "أوباما" .. إبعدوا عن مصر .. ومارسوا أفعالكم القذرة ، ومؤامرتكم الدنيئة ، وأفكاركم التخريبية .. فمصر شعب عظيم .. وحضارة .. ودولة .. أنتم لم تعرفوا شعبها بعد .. مصر ليست مجموعة الخونة والمأجورين والإخوان والتنظيمات التخريبية التى إعتصمت بأحد ميادين القاهرة .. والمنتشرين على صفحات الإنترنت لتشكيل ميليشيات إلكترونية ، لتكون مهمتهم تشويه مقالات كل الوطنيين المدافعين عن تراب هذا الوطن .. فمصر ليست المرتشون الذين تدعمونهم بالهدايا والأموال .. ومصر ليست مجموعة البلطجية التى تستأجرهم الإدارة الأمريكية لإسقاط الحكومات ، وإنما مصر شعب كبير وشعب عريق ، ودولة كبيرة لن تنكسر ولن تركع مهما كانت قوة المؤامرات وسيناريوهات التخريب ..** إنها رسالة إلى بائع البانجو "وليام بيرنز" .. مندوب "أوباما" الذى حمل رسائل عديدة من أوباما إلى الإخوان .. ومن الإخوان إلى أوباما ..** إنها رسالة للسيناتور الأمريكى "جون كيرى" ، مهندس الجلسات السرية بين الجماعة المحظورة والعاهرة أمريكا .. لتنفيذ المخطط الشيطانى الذى يهدف إلى إسقاط مصر بعد أن نشروا ما أسموه "الطاعون العربى" !!..** إنها رسالة إلى القواد "جون ماكين" الذى قام بدور بائع الهوى والشذوذ بين واشنطن ، والشاطر ، والمحظورة .. وتسليم رسائل الطمأنينة ، ورضا أمريكا العاهرة على سير وخطوات الجماعة ..** إنها رسائل للعجوز "جيمى كارتر" .. رئيس أكبر دكان لمنظمات النصب على الإنسان ، "حقوق الإنسان سابقا" ، .. صحيح رغم بلوغك سن دعوة "عزرائيل" لك ، إلا أنه يبدو بل المؤكد أن الزمار يموت وإيديه بتلعب ..** إنها رسالة إلى الشعب الأمريكى .. إحذروا من غضب الشعب المصرى عليكم .. وكفاكم متاجرة بقضايا أقباط مصر ، والفرجة على ما يحدث ، وتأييد أوباما ، وأكل البسطرمة !!..** إنها رسالة إلى المجلس العسكرى الذى جعلنا نضع ألاف علامات الإستفهام والتساؤلات .. أين أنت ؟.. هل أنت مع الأونطة المتمثلة فى الإخوان وتوابعهم .. أم أنت مع الدستور والقانون ، والشرعية .. الذين يمثلهم الشعب المصرى الحر الأصيل الشريف؟!!..** نعم .. لا لبيع مصر لأمريكا والإخوان .. والتيارات السياسية المخربة ، وعلى رأسهم جماعة 6 إبريل الفوضوية ..** نعم .. لا لبيع مصر إلى جماعات الإخوان الكذابون .. التى إستطاعت فى وقت وجيز ، نشر الفوضى والبلطجة .. وخلق الأزمات من البنزين والسولار ، إلى رغيف الخبز ، لأنبوبة البوتجاز .. وتوزيع الإتهامات على الكل بالفساد .. وتجعل كل مواطن خائنا إلى أن يثبت العكس .. ويروجون للباطل ، ويدعون أنهم أشرف خلق الله .. فى حين أننا رأينا نواب الكذب ، ونواب المتعة ، ونواب مضاجعة الموتى ، ونواب تكفير الأخرين ..** وفى النهاية ... مصر لن تسلم إلا لأصحابها !!!....... مجدى نجيب وهبة صوت الأقباط المصريين