دعوني أحلم أليس من حقي الأحلام . دعوني أفتي أليس من حقي الأفتاء أدري أدري أدري أنا لاأفتي للعامة بل أفتي لنفسي بحلم .... حلمت حلم اللهم أجعله خير ... قال إية فى مزاد كبير أوي مزاد يحضره مئات الألاف وأحياناً المليون وقد يتعدوه مُثقل ببضاعه لست أدري أهي بضاعة منتهية الصلاحيات أو باقي على صلاحياتها القليل أو تكون مازالت سارية المفعول . كل من يحضرون المزاد على قرابه العام والنصف لا يعجبهم العجب ولا حتى الصيام برجب .. لا لا لا مش رجب بتاع حوش صاحبك عني .. لا لا رجب ده شهر فضيل المهم كل من يحضر هذا المزاد يعيب على كل بضاعة موجوده بالمزاد وخلوني أكون صريح معاكم شوية أو أتركوني أشَبه تشبيه قد يكون قريب نوعاً ما من واقع المزاد كان فى ناس طيبين متمثلون بجيش عريق حامي حمى الوطن حموا المزاد الكبير من الحرامية والبلطجية وأحسنوا ومن المفترض جزاء الأحسان الأحسان لكن الحاضرون كانوا ناكرين الجميل ودعوا بسقوط من كان يحافظ على الليلة الكبيرة . جيش لاااااااااا مش أي جيش دول جنود ذكروا بالكتاب المحفوظ جند مصر جند الله وكان على رأسهم قادة المهم بهدلوهم وخلوهم بأفواههم مثل اللبان بأفواه عاهراااااااااات الليل اللاتي يبعن الهوا على أرصف الطرقات ويتشدقون بالكلمات وقت ما يريدون ويرددون يسقط يسقط حكم العسكر إلهما مين . جند الله . آآه مش هما جند الله لا لا دا مش كلامي ده كلام ربنا . أسموهم العسكر كما لو كنا بزمن المماليك والغريب غنوها ولحنوها وبيني وبنكم عملوها أغنية مع تشدق اللبان أعطت نكهة بالنعناع لالا من الشاي أبو نعناع بتاع أخونا أحمد خيري لا ده لبان بنكهة النعناع المهم بهدلوهم ووبخوهم وفجأة جاء منادي وقال (( ألاَ أولى ألاَ دوه ألاَ تريه )) وصفصف المزاد على أثنين كبار ... واحد ذكي أوي أوي أوي أوي وواحد تاني طيب أوي أوي أوي الذكي فضل يعلى بالسعر يعَلي يعَلي يعَلي والطيب كان مصمم على الفوز والناس إلحضروا المزاد كانوا يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر لباااااااااانة وبعد رسيان المزاد وتورط الطيب بالرسيان علية أصبح كدابين الزفة فى ((ورطة )) هما كانوا يريدون المزاد يفضل شغال عشان يغنوا ... لكنهم مكروا ومكر ربك كان لهم بالمرصاد ... ياترى بعد رسيان المزاد حيهتفوا ويتشدقون باللبان على مييييين ((على الطيب )) ولا (( الذكي )) إل مشي وترك المزاد والأن بتوع التشدق باللبان مش حيقدروا يهتفون على الجيش تاني وبنفس الوقت الراجل الطيب طيب فهل خسر الطيب المزاد برغم فوزانه به والمهابيل حيبطلوا هتافات ويعينوا الطيب على عدم الخسارة ببضاعته أو سيقولون ..... يا الطيب ((( أوفي لنا الكيل وتصدق علينا )) وهم من أوقعوه بغيابات الجُب أقصد المزاد .. وهل سيصبح الطيب عزيز مصر هذا الزمان ويَُرحل السنين العجاف أو ستبدأ السنين العجاف نسأل اللهم له الثبات ويعينه .. أهم حاجة عندي إن ((اللبانة )) أصبح طعمها علقم بأفواههم ... بالله عليكم فى حد يحب مصر يقول يسقط يسقط جند الله .. خلااااااااص .. المزاد خلااااااااص .. بح .. أمشوا بقى ... خَلصنا وسَلم جند الله البضاعة . ووفوا بعهودهم التى قطعوها على أنفسهم حنشوف بقى يسقط مين بعد كده ياكدابين الزفة .. ياااااه كان حلم لااااااااااا كان كااااابوس اللهم أجعله خير ... أفتوني يا أهل الذكر إن كنتم للرؤية بعارفين ... تحياتي