سواء صدق نبأ وفاة الرئيس السابق حسني مبارك أم لا فهو بين يدي ربه وتبقي مصر تحتضر من جراء التمويت الممنهج الذي يحدث لها الآن. ....لاشماتة في الموت وقد لقي مبارك جزاؤه ويبقي الشيطان يعيث"فسادا" في مصر التي تُبتلي من سوء فعال مريديه وسط ضباب مستديم والستر من عند الله. ...... مصر في فترة حرجة من تاريخها ولابد من حل جذري للفوضي المسيط...رة علي المشهد السياسي .......كل السُبل تنطق بأن الحرية سوف تكون قصية وبالطبع الديمقراطية لأن هناك من يقفون حجر عثرة في سبيل نجاة مصر مما تكابده جراء دوام الأسر! ....... لابد من إحكام السيطرة علي زمام الامور كي لاتنهار مصر وقد تم ضبط أسلحة متطورة فائقة القدرة القتالية كانت في طريقها لدخول مصر ويعلم الله وحده مآلها وماذا كان يُدبر بليل في مصر! ......خيار الحكم العسكري هو الأقرب بقوة الآن لأن البلطجة السياسية قد نالت كثيرا من مصر وسوف تؤثر عليها طويلا! .....لامجال للحوار أو النقاش لأن المصريين في شقاق وقد فرق بينهم الشيطان! ..........سواء مات مبارك أكلينيكيا او نهائيا فذاك قدره وتبقي مصر تحتضر مالم تُنقذ من خراب سوف يلحق بها! ......يارب مصر!