استاد القاهرة بليل،والمباراة حادة،الاضاءة شديدة لا يستطيع من خارج الاستاد ان يرى من شدتها شيئا، وفوق كشافات النور هذه يعشش أربعة غربان يطعمون فراخهم بنهم، خارج سور الاستاد .. يوجد رجل اسمر بلون تراب مصر ،لا يرى لكنه يسمع ضجة الاستاد وعلى الجانب الاخر ظلام دامس .فإذ بامرأة جميلة تمد يدها بكسرة خبز طالبة من الرجل ان يأكلها ولا يحاول ان يفهم من اين ومما خبزت،واقنعته انها ستحقق احلامه، وفجأة سمع الرجل انينا يقول: سيموت الاسلام غريبا كما ولد غريبا