قال الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري المعارض عبدالباسط سيدا إن أي تدخل عسكري في سوريا يجب أن لا يحدث إلا في حال حصول تفويض من مجلس الأمن. وقال سيدا - في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) /الاثنين/ إنه مازال ملتزما بخطة المبعوث العربي-الدولي المشترك إلي سوريا كوفي أنان, لكنه دعا الأممالمتحدة لفعل المزيد من أجل أن يلتزم النظام بها. ودعا سيدا الجيش السوري الحر والمواطنين إلى حملة عصيان مدني ، وحث أفراد وضباط القوات المسلحة في نظام بشار الأسد إلي الانشقاق والانضمام للجيش السوري الحر. وقد خاطب سيدا الأقليات في سوريا وقال لهم "إن المستقبل لنا جميعا". ويجدر الاشارة الى أن سيدا الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري الذي حل محل برهان غليون كان يعيش في السويد ولا ينتمي إلى أي حزب سياسي ويصفه زملاؤه في المجلس بأنه "شخصية توافقية". ويقدر عدد الضحايا الذين سقطوا منذ بداية الأحداث بسوريا في مارس 2011 حتى الآن ب` 14 ألف قتيل بينهم 9862 مدنيا و 3470 عسكريا نظاميا و 783 من عناصر الجيش السوري الحر ، كما تصاعدت أحداث العنف بالرغم من وجود 300 من مراقبي الأممالمتحدة هناك.