مرارة الظلم أليمة وقد داوم الظلم في أرض الكنانة طويلا! ........... مصرإذا تهفو إلي مفارقة أزلية للظلم ولاسبيل إلا وأن تُحصن بالعدل في أعقاب محو أثر دولة الظلم ولن يتأتي ذلك إلا بالديمقراطية والخلاص من المتاجرين بآلامها وهم كُثر! ...........القوانين في دولة الظلم خُلقت لتقهر لالتسهر لأجل حق الإنسان في حياة كريمة تخلو من كل سُبل القهر والهوان! ...........كانت ثورة 25 يناير هي البشارة لإمكانية ميلاد مصر جديدة بلا فراعين! ........مشهد حسني مبارك وسدنة عرشه وراء القضبان لم يأت من فراغ بل سبقته غضبة أمة تألمت من مرارة الظلم وكان الحكم عليه بالسجن المؤبد صادما لأن جرُمه أشد! ........مرارة الظلم مازالت مستمرة لأن المصريين كابدوا الألم جيلا فجيلا وكل يبتغي مفارقة أزلية للظلم وتفعيل الغاية من القانون لتكون له اليد الطولي ضد كل الآثمين! .....دولة القانون مازالت حُلما يؤمل ألا يطول إنتظاره وسط تعثر في كل شيئ ! .......مصر علي باب الرجاء وشعبها الطيب يأمل في مفارقة العناء ولاسبيل سوي الدعاء بأن ترحل العتمة ليبدأ البناء