سأقيم وعلى حسابى الخاص فى قلب و عقل كل مصرى و مصرية سرادقا لتقبل العزاء فى الأمانة والصدق والخوف من الله عند من أتلفوا أدلة إدانة قاتلى شهداء الثورة .هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان وباعوا ضمائرهم ودينهم وتجردوا من أخلاق البشرفأصبحوا وأمسوا كالأنعام بل هم أضل سبيلا .وإنى لسائلهم سؤالا : ومن سيخفى ويعدم أدلة جرمكم عن الله تعالى أيها الظالمون ؟ و سنقيم سرادقا خاصا نحن المصريين لنقبل العزاء فى أخلاق قوم تاجروا بالشهداء وبالثورة ومن قبلهما تاجروا بالوطن لا من أجل شىء سوى رفع شأن حزب أو جماعة أو طائفة . وسنقبل العزاء فى قوم عدوا أنفسهم مصريين وماهم بمصريين كذبوا ونافقوا وجعلوا من أنفسهم ممثلين عن شعب مصر وتحدثوا باسم الشعب والشعب منهم برىء وسموا أنفسهم ناشطين وهم أكسل الناس إلا فى الشو الإعلامى والجرى والهرولة وراء الشهرة وحفنة دولارات. البقاء والدوام لله .. فى قوم اتخذوا من البلطجة منهاجا لهم منذ قيام الثورة وحتى الآن يفعلون ما يشاؤن بلا وازع من ضمير ولا دين ولا خلق . ومازلنا فى شتى ربوع مصر نراهم ونرى ما يقومون به من انتهازية واستغلال لحالة الوطن وما تعانيه مصر من عدم وجود مصريين ، فنراهم كل يوم يدمرون اقتصاد الوطن ويقلصون الرقعة الزراعية فتتحول مصر بغشم وغباء بعض أبنائها إلى بلد "صحراوية" ولما بلغ (الفُجر) بهم مبلغه توسعوا فأصبحوا يبورون مئات الأفدنة للبناء عليها من أجل تخريب البلد بخراب الذمم . البقاء لله والعزاء فى السرادقات المقامة بقلوب المصريين المخلصين فى قوم انتهازيين افتعلوا وخلقوا وتسببوا فى أزمات الوقود من بنزين و سولار و غاز طبيعى فزادت بأفعالهم وجرائمهم أزمات الوطن والمواطنين . كل هؤلاء و غيرهم ممن خانوا الله و رسوله وخانوا شعوبهم وأوطانهم نقبل فيهم العزاء اليوم وحسابهم على الله وهناك لن يخفى أحد دليل إدانة ولن يشفع أحد لأحد