تصدعت نبضات قلبي ومزقت ثوب الحداد هيا اهدموا هذا السرادق لن أقبل اليوم عزاء فيا قضاء مصر الشامخة من ألبسك ثوب الثعالب والذئاب؟ أكنت أنت؟! أم شبيهك يوما في العراق؟! أجريت حكمك في الوطن فكان له ملح أجاج واليوم أبشر بالندم وانتظر روح الشهيد تحت عرش رب لا ينام وفي منامك أنات أم راح ابنها ليحيا ابنك في سلام كن طليقا بالجسد وعربد في ظلام الأشقياء فلن يضيع حق الشهيد مادام ربي في السماء