-أخشى أن ينتهي هذا العُرس برصاصة تؤد بحياة العروس .لأن الحضور لم يكونوا على قدر المسئولية ..فالعرس جمع فئات متباينة من الحضور ..ضحايا النظام السابق من الفقر فكان شراء أصواتهم أسهل مما نتوقع ...!! كأن الحضور من سكان مصر التي يمتلكها الجيش والمؤسسة الأمنية ليس لهم الحق في اتخاذ قرارهم دون دفع وتخويف ! ودون تحريض أوتشويه !.دون تأثير أعلامي ظل على مدى عام ونصف العام يضلل الرأي العام وكأنها حلقات لغسيل المخ ...حتى جعل رموز النظام السابق أبطالاومن الثوار ..والثوار أشرارا..أصحاب أجندة ويبغون حرق البلاد. وتعطيل حركة الأنتاج!.- - انتشرت أعمال البلطجة علما بأن من فتح السجون أمام السوابق والبلطجية هم مسؤولى الأمن أنفسهم ولا تجعلونني أضحك من مقولة أن هؤلاء أو هؤلاء من بالداخل أو الخارج هم من حرروا السجناء أصحاب الأحكام الجنائية فمنهم القاتل والمغتصب واللص ..فأنا شخصيا سمعت بأذني من أحدهم ..قال لى أن المأمور قال لى روح ..أمشى ..بحجة أن نقطة الشرطة معرضة للخطر.....وهذا الاريتري الذى اختفى بين البنايات تحت الإنشاء وعندما أمسكوه أهالي المنطقة قال بلغة عربية ركيكة .الظابط. قالي أغور ياللاه أمشى ..وعندما لم يجد مكانا أو مالا حتى يغور ..فاختبأ فى المكان .حتى عثر عليه شباب المنطقة وسلموه للشرطة العسكرية -.-كثيرون يعلمون أنها كانت خطة الفوضى المعدة مسبقة فى حال رفض الوريث ..ولكن ثورة 25يناير عجلت بظهورها..عندما يعلن مرشح بعينه أنه قادر على تأمين البلاد وعودة الأمن خلال ساعات..ماذا يصعد لذهنك .كمستمع .؟ ألا تتصور أن الفوضى في جيبه مثلما الأمن. الذى أحتواه فى جيبه بمفرده ؟كيف تختاره؟ هل من أجل أمن مزور مزيف هو ونظامه المسئولون عن غيابه ؟أم أنك تستلذ دور العبيد وعشت طويلا تستمتع بالخنوع لك ذلك- ولكن ليس من حقك أن تسلم أبناءك والأجيال القادمة هذه السمة فقد نفضوها عن أنفسهم وقدموا أرواحهم وأبصارهم رخيصة من أجل عيش كريم - أيها المرتشى أينما كانت صورة رشائك (أمن ، مال ، وعود طائفية)هل يحق أن تتصرف فى مصير مصر كأنها لك وحدك؟.بتصرفاتك غير المسئولة سيتم إعادة تدوير النظام السابق بعدما خلعناه ؟ .سنعيش الفساد ولكن هذه المرة بجرأة وبجاحة ..وستنتشر الفتن وسينقسم الوطن .- .. .-.. مواطن بلدى هل ترضى أن يكون حاكمك متهم بتبديد المال العام ؟ هل ترض أن تكون يداه ملطخة بدماء الشهداء من خيرة شباب الوطن ؟كيف ترض وماهو تصورك عندما وهبته صوتا ستسئل عنه يوما أمام الله .؟. ستكون الإعادة ..وأمامنا فرصة للخلاص من رموز مبارك ..على أن تتوحد كلمة القوى الوطنية وأن يبدى الإخوان لهم ما يطمئنهم ..بالمشاركة فى المرحلة القادمة ..وأن يكذبوا مقولة (أن الاخوان كوشوا .).عليهم أن يغيروا خطابهم ليجعلوه قولا وفعلا ..والا وجدنا أنفسنا جميعا وجه لوجه لمن هدد بضربنا بالرصاص كأننا كلاب ضالة .. الحشد الحشد ، العمل العمل ، الصدق الصدق ،لاقتلاع جذور الفساد والحفاظ على روح الثورة ...ورفع ركام الإحباط الذي أصابنا بعد قراءة المؤشرات الأولية