حذر أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر من تنامى سطوة بعض البلطجية الذين يحاولون التحدث باسم ثورة يناير ويمارسون الفوضى والبلطجة فى أبشع صورها ضد كل مخالفيهم فى الرأى مؤكدا أن رئيس مصر القادم أمامة مجموعة من التحديات التى سوف تستنزف قدراتة طوال فترة حكمة والتى يأتى فى مقدمتها جميعا سيطرة بعض البلطجية على الساحة السياسية فى الشهور الماضية بطريقة لافتة للنظر ووصول بلطجتهم إلى درجة منحهم صكوك الوطنية لمن يرغبون وإنتزاعها ممن يرغبون . أوضح أحمد عبد الهادى أن بعض البلطجية إستغلوا حالة الحريات وثورة يناير وقاموا بتشكيل لجان سياسية وشعبية لايتجاوز عدد كل منها أصابع اليد الواحدة وفرضوا سطوتهم على وسائل الإعلام والفضائيات وتخصصوا فى فضح كل من يقف فى طريقهم ويمارسون حاليا البلطجية فى أبشع صورها على كل من يخالفهم الرأى ويعملون لمصلحة من يدفع لهم . ويهاجمون كافة الصحف والفضائيات التى ترفض نشر أومتابعة أخبارهم والنتيجة أن بعضهم يمارس حريتة بالبلطجة والفوضى دون خوف من قانون أورادع بعد ضمانهم تحرك بعض منظمات حقوق الإنسان للدفاع عنهم حالة إعتقالهم أوالتصدى لهم وشدد رئيس حزب شباب مصر على أن التحدى الحقيقى الذى يواجه الرئيس المصرى القادم هو القضاء على سطوة هؤلاء البلطجية بعد أن تعرض أمن المجتمع المصرى للخطر والفوضى بسبب ممارستهم غير المسئولة مشيرا إلى أن ملايين المواطنين وعبر عشرات اللقاءات التى أجراها فى قلب الكثير من محافظات مصر أكدوا رفضهم لهذه الممارسات مؤكدا على ضرورة إمتلاك الرئيس القادم للحسم والقوة فى مواجهة حالة الإنفلات الأمنى الراهنة فى مصر ووضع خطة عاجلة للحفاظ على أمن المواطن ورغيف الخبز الذى يحتاجه . ولفت أحمد عبد الهادى إلى أن حزب شباب مصر وكافة القوى الوطنية تطالب بمزيد من الحريات لجميع أفراد الشعب المصرى وكافة قواة السياسية والشعبية لكن بشرط الحفاظ على كافة المكتسبات التى حققتها ثورة يناير وبما يضمن أمن المجتمع المصرى والحفاظ عليه من حالة الفوضى والتحركات غير المسئولة والتصدى لإحتكار بعض الأفراد للتحدث باسم ثورة يناير خاصة وأن عظمة هذه الثورة أنها جاءت بلا قائد وشارك فيها جميع فئات الشعب المصرى وكافة الأحزاب والقوى الوطنية .