طالبت وزارة الثقافة كافة الفضائيات ووسائل الاعلام الأخري بتحري الدقة فيما ينشر أو يذاع بشأن قضية سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" من متحف محمد محمود خليل، والتى يتم إجراء تحقيقات بشأنها حاليا أمام القضاء. وأكد بيان صادر عن الوزارة ضرورة إحاطة الرأي العام بأن ماتناولته بعض الفضائيات ووسائل الإعلام بشأن سرقة لوحة "الخشخاش" ، وما عرضته إحدى الفضائيات من صور ضوئية لمكاتبات صدرت بشأن تطوير المتحف وبعض المتاحف الفنية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية،لم تكن دقيقة ومتكاملة وتم اجتزاء جوانب كثيرة منها تخرجها من سياقها..و قالت :ان ذلك يعكس صورة غير حقيقية لدور وزارة الثقافة فى الاشراف والمتابعة لجميع المتاحف وتطويرها وتأمين محتوياتها من السرقة . وأضاف :أنه كان يتعين عرض الصورة كاملة دون إجتزاء على الرأى العام بما فيها الردود على المكاتبات الصادرة عن مكتب وزير الثقافة والمتابعة مع مجلس الوزراء حتى صدور الاسناد بالامر المباشر فى أبريل 2009 وتطوير المتحف ،واعتماد المبالغ المالية اللازمة للتطوير بنحو 40 مليون جنيه من صندوق التنمية الثقافية، وذلك حتى يقف المتابع على حقيقة الامر وتحدد مسئولية كل طرف فى تلك الواقعة دون تجريح او تعريض أستنادا لمعلومات خاطئة او مستندات غير متكاملة. وتابع:أنه لما كانت واقعة سرقة اللوحة لاتزال محل تحقيقات بالنيابة العامة الامر الذى يتعين معه الالتزام بتوخى الدقة والأمانة فيما يعرض على الرأى العام من بعض الفضائيات ووسائل الاعلام حتى يقول القضاء كلمتة الأخيرة فى هذه القضية.