كلما استشرى الجهل زاد التعصب و كلما انتشر الفقر انتشرت معه الأفكار الهدامة التي تهدم و لا تبنى فانطلاقا من غيرتي على ديني الذي هو عصمت أمري وتقديرا لبعض الرموز السلفية المتحررة و الغير منقادة لدعاوى الجهل و الزور و تزييف الحقائق إلى أبو إسماعيل الذي حير و احتار فيه المصريين من الوهلة الأولى بابتسامته العريضة التي كان يضحك بها علينا ثم اتضح بعد ذلك انه كان يضحك بها على نفسه ثم قام بتهذيب ذقنه كنوع من الوجاهة و الايافة مغازلا بها المدنيين ثم ادعى السماحة و الوداعة لاستقطاب الكثير من المسيحيين لأنهم كأتباعه وثقوا في معسول كلامه مع وعودة الزائفة للمسلمين بتطبيق الشريعة إلى احترامه للأقباط الذي لم يتذكرهم و لو ببرقية تهنئة في عيدهم ( شم النسيم ) و ذلك حتى لا يغضب جحافل شيوخ السلفية الذين يحرمون ذلك إلى كل من يدير ظهره و يصم أذنه إلى صوت الحق إلى كل المتعصبين و باسم الدين غيورين و عن شرع الله كما يدعون مطالبين و لأبو إسماعيل مبايعين و بالدفاع عنه و عن رأيهم الخطأ مصرين فمتى تفهمون ؟ حتى لا تتعصبون فيا أيها الحازمون لماذا أنتم متعصبون ؟ و عن أي حق تتحدثون و بالتحرير تعتصمون و بالأمس كنتم به مكفرين و اليوم بالجهاد منه مطالبين أفلا تبصرون و بالحق الذي تنشدونه تستشهدون و عن حقيقة جنسية أمة تتحققون نعم فهي أمريكية والرد عليكم ليس عندنا بل عند مجلس علماء السلفية الذي به تستفتون و تحتكمون فاعلموا جميعا أنه خدعكم بكذبه الذي فاق كذب (كلينتون ) في قضيته مع مونيكا و لكنه لم يخدعنا لأننا لم نثق في معسول كلامه مثلكم أو بابتسامته المخادعة التي تحمل في سنياتها كل مكر و خديعة فقد استطاع أن يكذب ويجد من يصدقه فخدع بكذبه ( البسطاء – البلهاء – و أنصاف المتعلمين – دعاة الإسلام السياسي ) و ذلك باسم تطبيق الشريعة و انصر أخاك ظالما أو مظلوما فكيف تأمنون لرجلا بهذه المواصفات لقيادة مصر و تطبيق شرع الله لكنها العصبية المؤيدة للأفكار حتى و إن كانت ضد مصلحة الوطن الذي هو أكبر من أي شخص يريد السطو على رئاسته (بالفهلوة) و باستجلاب عطف المجتمع باسم الدين فلا تستمروا في مناصرته و اعلموا بأنه برغم كل الادعاءات و الأباطيل التي يفتعلها (فبهلوان ) السرك خارج الترشيحات أيها التابعون يا حازمون واعلموا أيضا أن البينة على من المدعى و اليمين على من أنكر و أن أبو إسماعيل مستحيل أن يرجع إلى مارا سون الرئاسة حاليا فاتقوا الله في مصر فقد حذرنا رسولنا الكريم سيدنا محمد (ص) لمن هم على شاكلته بقولة (من طلب الولاية لا يولى ) و لقد أوصانا أيضا بأن نكون صادقين و غير كاذبين صادقين في أفعالنا و أعمالنا حتى نظفر بالخير في الدنيا و الآخرة فالصدق يهدى إلى البر و البر يهدى إلى الجنة فإلى كل أنصار أبو إسماعيل الذين هم مازالوا بالتعصب مصرين على موقفهم المناصر له فإليكم الدلائل القاطعة من واقع بيانات والدته بالجرين كارد و التي تؤكد أن امة حصلت على الجنسية الأمريكية فهي اسمها / نوال عبدا لعزيز نور -- تاريخ ميلادها 3 من نوفمبر 1946 -- رقم منزلها بأمريكا( 844 ) و صندوق بريد رقم (90403 ) و رقم تليفونها في أمريكا هو 3106567729 إن كانت الوالدة غير أمريكية فعليك إثبات ذلك أما إذا كنت تمتلك المستندات الأمريكية و الحقيقية لإثبات غير ذلك و لم تخرجها حتى الآن فاعلم انك تتاجر بنار الفتنة التي تنتشر في الشارع منذ فتح القضية و لعن الله من أيقظها و إن كانت الوالدة أمريكية فعلا و أنت تدرى و لكن تصمم على الدفاع عن الباطل مستندا إلى ثغرات قوانيننا العقيمة .. فأنت كاذب و مدلس و مستميت على السلطة و عار على الإسلام و الوطن و إن كانت الوالدة أمريكية و أنت لا تعلم فأنت قاطع للرحم و ناشر للفتنة و لا تصلح للترشح باسم الدين و شرع الله و إن كنت تمتلك ملفات فساد لكل أعضاء اللجنة العليا للانتخابات و تسترت عليها حتى الآن لتساومهم بها فأنت شيطان أخرس . فكل ما أراه الآن هو اعتمادك على الإرهاب بشحن أنصارك المتعصبين - فالعاقلين منهم بدأ الشك يساورهم و تركوك و اعلم يا عزيزي أن الجنسية الأمريكية تثبت أو تنفى بأوراق أمريكية لا أوراق الداخلية المصرية و هذه حقيقة لا يرفضها إلا جاهل أو متعصب أعماه تعصبه أو كاذب و أخيرا إن ما أراه هو إشعال لفتنة نائمة ... و قد لعن الله من أيقظها و نصيحتي لك حتى لا تخسر ما تبقى لك من حب عند أتباعك فلا تهزمهم مرتين فأنصحك بتقوى الله و صرف أنصارك و التوبة و الاعتذار لشعب مصر العظيم فالاعتراف بالخطأ أكرم وأشرف لك و لأنصارك وأخيرا إن ما يهمنى الآن هو أنك لا تكن مشعلا لنار الفتنة و اتق الله وعد يا حازم حتى لا يأتي عليك يوم لا ينفع فيه ندم و حتى نغلق مسلسل حازمون كاذبون