بقلم د. إيهاب العزازى ماذا يحدث فى الشارع السياسي المصرى وهل إحترف السياسيون فى مصر الكذب السياسي حتى القادمين من التيارات الدينية التى يعتبرها الشعب المصري ممثلآ لقداسة الإسلام لأن هؤلاء الرموز الدينية يعبرون عن الإسلام أو على الأقل يعكسون صورة الإسلام لدى العامة من جموع الشعب المصري وأليس الكذب يحرمة الدين الإسلامى وموجود ذلك وموثق فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ومنها يقول القرآن فى "سورة غافر "إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب و قال تعالى: لعنة الله على الكاذبين "آل عمران" ويقول نبى الإسلام فى الحديث "كن صادقاً فالصدق يؤدى إلى الصلاح والصلاح يؤدى إلى الجنة. احذر الكذب فالكذب يؤدى إلى الضلال والضلال يؤدى إلى النار".وغيرها من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة وهنا يجب أن نحدد أن الإسلام وغالبية الأديان السماوية تحرم الكذب وتقبحة فلماذا يحترفة السياسيون ولماذا ظهر فى أوساط صناع الإسلام السياسي بداية من فضيحة البلكيمى ومرورآ بكذب الإخوان فى نسب تمثيلهم فى البرلمان ثم تأسيسية الدستور وترشيحهم للشاطر وأخيرآ تعمد المرشح الرئاسى حازم صلاح أبو إسماعيل إنكار جنسية والدتة الأمريكية . إن السيد حازم أبو إسماعيل يعرف تمامآ أن السيدة والدتة رحمها الله كانت تعيش فى أمريكا وتحمل الجنسية الأمريكية ولكنة يجادل وينكر ويبرر فلماذا كل هذا وأليس الصدق من صفات المسلم الحق أم أنة يعتبر السياسة تبيح كل شئ وأن الكذب فى السياسة مباح فى عالم تحكمة المصالح والصفقات أم أنة ورط فى ذلك بدون سابق معرفة كما يدعى أم يظن أن مؤيدية سيغيرون القوانين المصرية لصالحة أم أنة يعتقد أن الحقائق تتغير وفق رؤية الناس لها فى عالمنا الذى أصبح الكذب والنفاق عنوانآ له . الكل يجمع من شخصيات وثيقة الصلة بأسرة أبو إسماعيل وجهات سياسية وإعلامية على حقيقة جنسية والدتة فلماذا ينفى ويتعمد ذلك أيخشى الإعتراف بالحقيقة والإنسحاب من سباق الرئاسة أم أن حلم الرئيس يسيطر علية ويضعة فى منطقة ضبابية بين الواقع والخيال وأعتقد أن علية الإعتراف بأخطائة حفاظآ على سمعتة وسمعة ومصداقية التيار السلفى الذى يعد أبرز رموزة فى مصر والعالم العربي . كان هتلر يقول إذا أراد سياسي أن يكذب فعليه أن يتذكر كذبه ... إن تذكر القضايا التي نكذب فيها هو محاولة لسد الطريق على من يريد معرفة درجة صدقنا أو كذبنا وهنا يدلل أن التاريخ لن يرحم من يكذب على شعبة ومحبية لأن الكذب سيأتى يوم علية ويكشف وعلينا أن نبادر ونعترف حتى نكسب إحترام وتأييد شعوبنا وأعتقد أن وقت الصفقات واللعب بأوراق الضغط من تأييد شعبى وقداسة دينية فى حالة أبو إسماعيل لايمكن أن تبرر لة الكذب السياسي على شعبة والمؤسف كما ذكرت سابقآ هو أنة يعبر عن التيار السلفى ومصداقيتة فكيف سيثق العامة من الشعب فى مشايخهم بعد تعمد كذب قائدهم وأبرز رموز مشروعهم السياسي بحكم مصر . أتمنى من السيد حازم أبو إسماعيل أن يبادر بالإعتراف بحقيقة جنسية والدتة وأن يعتذر للشعب المصري وكافة أتباعة وأن يعلن للجميع ملابسات وحقيقة الأمر حتى لايصدم الشعب فية وفى كل رموز ومشايخ تيارة وحتى لانفاجأ بحالة من حالات التشوية ضد كل ماهو إسلامى بحجة تكرار كذب رموزة وعليهم أن يعلموا أن التاريخ لن يرحمهم والإسلام دين حقيقة ومحبة وتسامح وحتى لانعطى صورة عكسية لحقيقة الدين الإسلامى لدى الغرب وكل أعداء الإسلام وعليهم أن يتعلموا أن السياسة تعتمد فى حقيقتها على الوضوح والشفافية وأن الكذب السياسي يلقى بصاحبة وتيارة إلى مزبلة التاريخ . د/ إيهاب العزازى كاتب – محلل سياسي [email protected]