دعت "الجبهة الثورية" المجلس الاعلى للقوات المسلحة القبض على كل من وصفهم بالمغرضين والخونة والمتربحين الذين يهدفون للنيل من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والضرب بيد من حديد للحفاظ على هيبة وقدسية القضاء المصري. وقالت الجبهة الثورية -فى بيان لها الثلاثاء- إن المشككين فى قرارات اللجنة يهدفون إلى تعطيل أعمالها، وان التشكيك فى نزاهتها يهدف لعرقلتها عن اداء مهامها الوطنية مما يؤدى الى عدم تسليم السلطة فى موعدها 30 يونيو لرئيس مدنى منتخب بارادة شعبية. وقال محمد رجب المنسق العام للجبهة "أننا نعلن تأيدنا للجنة العليا للانتخابات التى تضم شيوخ وخيرة قضاة مصر العظام، وبخاصة بعد خروج أصوات موجهه لصالح تيارات بعينها تسعى لاعاقة التحول الديموقراطى والاستيلاء على البلاد من خلال الارهاب والتشكيك فى عمل اللجنة العليا للانتخابات، وتوظيف وسائل الاعلام للهجوم على أعضاءها الاجلاء". وشدد محمد عطا الله مؤسس الجبهة الثورية على اهمية عدم التشكيك فى القضاء المصري وعدم المساس بقياداته، وتقديم الدعم والاحترام للنائب العام المصري المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود وعدم التطاول عليه، مطالبا كافة القوى السياسية والحزبية والثورية عدم المساس أو التشكيك فى القضاء المصري حصن مصر الحصين. وتابع عطاالله قائلا ان القضاء المصري فخر لكل المصريين الشرفاء مضيفا "لولا القضاء المصري والنائب العام لما تم اصدار قرار بحبس رموز النظام السابق وعلى رأسهم الرئيس مبارك وعلاء وجمال وزكريا عزمى وصفوت الشريف واحمد عز".