هل الفوضى بديل للاستقرار والأمن ، وهل انصار ابو اسماعيل فوق القانون ضاعت هيبة الدولة وأصبح القانون مغيب لا وجود له وضاعت كل المؤسسات من اجل الهوس بالسلطة من أتباع اصحاب التيارات الاسلامية وضاعت كل طموحات الناس فى الشارع وكأن الثورة قامت من اجل التخريب والتخوين فى كل شئ أصبح الشعب المصرى يتناحر والقوى السياسية اخوان وسلف وليبرالين واصبحت لغة التخوين تسود الموقف مرورا بالتمويل الاجبنى والعاملة وتنفيذ مخططات أجنبية لاسقاط الدولة ضاعت حالة التلاحم والترابط التى رأيناها فى بدايات الثورة . ضاع القانون بمجرد رفع المصاحف والسيوف من انصار ابو اسماعيل وأصبح لا صوت يعلو على اصواتهم . وضلت الثورة طريقها الصحيح التى قامت من اجلة وهو تلبية طموحات الناس بالشارع بعد ان سيطرت عليها التيارات الدينية بداية من الاخوان الى السلف بعد عقدهم الصفقات المشبوهه من اجل الحصول على اكبر المكاسب من المناصب بداية من مجلس الشعب مرروا بالنقابات والتصديق على بنود الاعلان الدستورى الذى اطلقوا عليه غزو الصناديق وحشد الشارع من اجل الاستفتاء على المواد التى يعترضون عليها الان .والاستفتاء عليها دون وعى او فهم فالمادة 28 التى حصنت الجنة العليا للانتخابات الرئاسية والمادة 33 التى لا تعطى الحق لسحب الثقة من الحكومة . نأهيك عن الصفقات المشبوهه التى عقدت من خلف الاسوار مع الاغلبية التى رات فى نفسها الفارس المنظم فى الميدان لحصد اكبر قدر من المناصب سوء بالصفقات المشبوهه او بحشد الشارع فى حالة الفشل فى الحصول على مايريدون من خلال الصفقات التى يعقدونها وتغير الاراء من حين الى اخر . فى ظل ان التيارات الاخرى رفضت الاستفتاء على الدستور وهم من نادوا بالاستقرار . فلماذا التصعيد الان واحلال الفوضى بالشارع والعبث بمؤسسات الدولة من خلال الاعتصامات بالشارع هل غزو وزارة الدفاع ومافعلوه انصار ابو اسماعيل يرضى احد وهو اسقاط ماتبقى من هيبة الدولة ماذا كان يريد هولاء من العبث بهذا المكان التاريخى المؤسسة الوحيدة بالدولة المتماسكة .فلابد ان يواجة هولاء بحزم ويطبق عليهم القانون وعلى كل من يعبث بأمن هذا البلد . علاء عبدالحق المصرى