* تمكّن من وصلهِ بي .. وأنهال الحنين وأمكن الروح شوقاً.. زوآله يعني أتراف ألآرض من هذير آمال السنين.. والحُزن اُعزِل مُدّي يد العناق لطير .. يا شجرة الورد وأنثري الوان الربيع للجمال.. من جمال سحرك وأسترهبي الندى * * أرعبي الزرّاع فألارض يا شمسنا بالحرق وأستنفري ألافراد فيهم ،وأشيعي في القلوب دفاك وأستعذبي .. فكر شيخ قد أوُقدت أفكاره من تجارب الخلق من سلفاً مضى .. وأمطري على شفتاه تباشير ما قبل هطول أمطار حبك وتبسمي * * قد شق نور الصبح وجه الصبي فأرتسم وسطع به وجه الصبي ، بيدين، وأرجل، وأنف، وفم... والكل بات ينظر في ذهول وتفننو في جعل أفواههم .. من ذهولهم وكأنها فم ... والصبي يلعب * * ما هذا الفضول في أسراركم مُبهم..! وماهذا الذي أفرط غرابتهُ عليكم وأنتم كالدُمى التي بها يُلعب..!! * * وأن أمكن الروح .. ذاك الغريب بشوقهِ ثانيةً كونو لي حُماة من هواه الذي يُفحم لآ تتركوني لآ أجتياحه .. وغزوه المفعم ولآ تتركوني لهُ .. فأني أخاف عليه من جُرمي فألاشتياق أذا هّم * * قم للكريم اذا فزعت من شي فاللهُ من له ألانفاس تفزع، وبها الحنين وبعضاً من أنين الخلق، وبها شجن .. ووميض حزناً ورجاء عبد ، ودعاء ً لمحب لذلك لآ تتركوني لهُ .. فأني أخاف الله فيه وعلى أن اُبليه بالحنين وأفرغ سُمّي فالوريد وليس له بعد ذلك من ألامر * * أني أخاف عليه من جُرمي فألاشتياق أذا هّم فبلغوه عني يُهآجر الى بلاد الغرب وأن لآ يرتضي ذكري في أوصاله ولآ اوصاله على ذكرى فراقي شفاها تغرد وأستسمحوني فأنِ بملامحي والذات قاسية ولآ أستطيع الليّن .. فقواعدي فالحب وألاشواق ثمانيه