اللهُ فى القرآن زكى أمنها وأبو الزهراء قد أوصى بها أن إذا أردتم بصدق مجدها فاطلبوا النصر فى أجنادها وكلم الله موسى فى طورها ولما ادعى الفرعون أملاكها وانشق بالعصا أمراً بحرها أنجى اللهُ الحقَ من فرعونها فإن كنتَ لا تعلمُ شأنها يخبرك الزمان عن عليائها واسأل التاريخ عن أمجادها ينبئك تواً عن عظيم نضالها فالعلماء والثوار من أبنائها والأدباء فيض من وجدانها وما العمال إلابناة كيانها والنيل يجرى بجنة أرضها يهب الحياة فيحيى أهلها وزراعُ أرضٍ تجودُ بخيرها كادحين كدحا للوفاء بعهدها وطلابُ علمٍ لرفعة شأنها وقتلِ جهلٍ وارتيادِ سمائها و زهورُ روضٍ يحلمون لها وأجنةّ يرقبون فى رحمها لحظة ميلاد رئيسها ا