نعم من حقى أن أسأل الشيخ حازم أبو إسماعيل وغيره من القوى السياسية الذين يصدعون رؤوسنا بضرورة تطبيق العدالة والقانون ، فإحترام القانون واجب وإن كان ظالما حتى نعمل على تغييره 00 والآن : 1- لماذا طلبت من أنصارك أن يعلقوا الاعتصام ؟ 2- ولماذا خالفوك ؟ 3- ولماذا استجبت لهم لما خالفوا رغبتك ولم يستمعوا لك ؟ 4- وكيف تتقدم لرئاسة دولة أنصارك فيها لا يلبون مطالبك ؟ 5- وهل تنزل دوما على رأيهم وإن كانوا على خطأ بين ؟ 6- وهل يضمن الناس بعد تلك المشادات ألا يخافوك فى أهم قرارات مصر المصيرية إن صرت كما تحلم وتقاتل ؟ 7- وهل رغبات مؤيديك أهم عندك من رغبات المصريين الذين تتعطل مصالحهم من مزاحمتكم فى الشوارع والميادين ؟ 8- وهذه الأسئلة أوجهها لكل من ظن أن جماعته وقوته السياسية يمكن أن تفرض إرادتها على مصر والمصريين ؟ 9- ألم تعلم أن هناك من القوى السياسية والنشطاء الذين يعلون لحساب توجهاتهم من يعايرونكم كما يعايرون ا؟لإخوان بالفشل ، وأنكم تخسرون كل يوم من رصيدكم ومن تعاطف الشارع المصري معكم فأنتم متهمون كغيركم أمام الشعب المصري بإهدار مصالحه وتعطيل عجلة الحياة الاقتصادية وغياب الأمن ؟ 10- أليس الأفضل من ذلك وأنت رجل قانون أن تتقدم بالمستندات القانونية التى تؤيد موقفك وتكشف زيف المحكمة ؟ أم أنك استمرأت ما أنت فيه ، فتظهر فى النهاية كالضحية ؟ 11- وهل المجلس العسكري له مصلحة من وراء مظاهراتكم واعتصاماتكم ؟ 12- أم أن المستفيد هم الفلول الذين لا يمكنهم التحرك إلا فى شيوع الفوضى وعموم الظلام ؟ والأسئلة كثيرة 00 ولعل البعض يظنها ساذجة ، فلتكن إلا أنها عامة تشغل كثيرا ممن تعاطفوا مع الشيخ حازم أبو إسماعيل ، فالبعض يظن أن رئاسة دولة وحكم دولة كبيرة مثل مصر يصلح له الوعظ والمتكلمون ، فليلبسوا عليهم دينهم بما يضر أمتنا ولا يصلح مصرنا وشعبها 00 ! ولا أود أن أسترسل ، فلا أريد أن نصيب قوما بجهالة ، 000 ( والله غالب على أمره ) [email protected] *****