غضب صينى على السوشيال ميديا بعد شائعات الإساءة لباندا فى حديقة أمريكية

أتهم صينيون حديقة حيوانات أمريكية ب "الإساءة" لباندا عجوز أقترضتها الولايات المتحدة الأمريكية من الصين وحثوا السلطات على إنقاذها من خلال إعادتها إلى البلاد.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن مستخدمو شبكات التواصل الصينية زعموا أن متنزه سميثسونيان الوطني لعلم الحيوان في العاصمة الأمريكية واشنطن ، لم يقوموا بتغذية الباندا مي شيانج بانتظام البالغة من العمر 22 عامًا وهي أقدم باندا في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أساءت معاملتها.
وأوضح التقرير، أن حديقة الحيوانات الأمريكية التى تديرها الدولة لم تتفاعل مع الضجة عبر الإنترنت ، التي كانت شائعة على وسائل التواصل الاجتماعي
وأشار التقرير، أن مي شيانج ولدت في مدينة سيتشوان الصينية عام 1998 ، وأرسلت إلى الولايات المتحدة كهدية دبلوماسية في أواخر عام 2000.
وعبر مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعى الصينية ويبو ، الشبيه بموقع تويتر عن غضبهم تجاه القائم بأعمالها في الولايات المتحدة، وظهرت فى القائمة الأكثر تداولا من خلال هاشتاجتان، حيث غرد أكثر من 260 مليون و 88 مليون مشاهدة على التوالي,
كما جمعت صفحة موضوع منفصلة بعنوان "إساءة معاملة الباندا المقيمة في الولايات المتحدة مي شيانج أكثر من 55 مليون مشاهدة.
وشارك مستخدمو الإنترنت عدة مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة ، قيل إن حديقة الحيوان نشرتها ، لإثبات الانتهاكات المزعومة، وقيل إن دب الباندا مي شيانج أُجبرت على التوسل إلى حراسها لإطعامها في 21 أكتوبر من خلال الانتظار مرارًا عند بوابة سياجهاو كتب أحد مستخدمي ويبو الذي شارك المقطع: "آمل أن تتمكن من العودة قريبًا وألا تتعرض للصعوبات مرة أخرى".
واستطرد التقرير، أنها ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها مستخدمو الويب الصينيون حديقة الحيوان بزعم إساءة معاملة مي شيانج واندلعت شكاوى مماثلة الشهر الماضي ، واضطرت السلطات الصينية إلى إصدار بيان لتهدئة المنتقدين.
وكان أكد مركز الصين للبحوث والحفظ للباندا العملاقة ، المنظمة التي تديرها الصين والمسؤولة عن مي شيانج ، دحض الاتهامات بأن حديقة الحيوان الأمريكية أساءت إلى الدب مي شيانج ومولودها الجديد.واعترفت بجهود شريكها في الولايات المتحدة في رعاية الباندا.