"عزيمة يا مصر يا أرض النعم يا مهد الحضارة يا بحر الكرم"كلمات جميلة تغنى بها في وصف مصر اللبناني العظيم الراحل وديع الصافي ...ألاحظتم يا قرائي أقول لكم لبناني إذن لابد أن نفخر مرات ومرات أن من يقولوا هذا الكلام هم أشقائنا الفنانين من البلدان العربية الشقيقة وكأنه كان يتنبأ بقدرة استعادة مصر لمكانتها من جديد بعد أن ضاعت في ظل حكم الإاخوان الغاشم إلى أن جاء الرئيس السيسي الرجل المغوار المقاتل الذي أخذ على عاتقه ألا يهدأ ولا ينام إلا بعد اكتمال الدولة الجديدة والتي بدأ في تأسيسها منذ توليه البلاد من البداية والتي بدأها بحفر قناة السويس الجديدة وتمت في عام واحد بأياد مصرية شابة حتى يقلل البطالة في مصر وأصبح الآن هناك مجريين ملاحيين لعبور السفن العملاقة التي تعمل على زيادة العملة الصعبة وإنعاش الاقتصاد المصري وزيادة الإاحتياطي النقدي الأجنبي للبلاد هذا يا قرائي غير المدن الجديدة التي تمت والتي مازالت تحت الإانشاء هذا غير الطرق والكباري والمنتجعات السياحية التي تم إنشاءها في عهد هذا الرئيس الذي لا ينام ولا يرتاح من أجل راحة ورفاهية المواطن المصري...ترى يا قرائي أي رئيس دولة يفعل هذا ويقول "أهل بلدي أولا" هذا لسان حاله طول الوقت كل هذا فقط لكي يعيد مصر لمكانتها الطبيعية أمام العالم ويكسبها من الثقة ما يؤهلها لإقامة الاحتقالات والأاحداث العالمية على أرضها مثل تنظيم كأس العالم لكرة اليد يناير 2021 ودائما ما يقال أن الخطاب يتضح من عنوانه فأقيمت بالأمس القريب حفل إجراء القرعة والذي كان من أروع ما يكون من حيث عناصر الابهار من إضاءة وألعاب نارية خاصة أنه أقيم تحت سفح الأاهرامات حيث كان المدعوين على موعد مع رائحة عبق التاريخ بين أحضان أجدادنا المصريين القدماء وعلى رأسهم أبو الهول وليس هذا فحسب ولكن تزين الحفل أيضا بمقطوعات من مؤلفات صاحب الأانامل الذهبية "عمر خيرت " المبدع صاحب أشهر المؤلفات لتترات أشهر الاعمال السينمائية والتليفزيونية مثل قضية عم أحمد وأغنية "عسل اسود"وغيرها ولكن كنت أتمنى أن تطول الفقرة بعض الوقت ومما زاد الحفل بريقا كانت فرقة لبنانية اشتهرت من خلال أحد برامج اكتشاف المواهب وهي فرقة راقصة مكونة من بعض الراقصات اللاتي أبدعن الحقيقة في تقديم بعض اللوحات الراقصة على نغمات كوكب الشرق أم كلثوم وكانت حركاتهم تشبه موجات البحر في النظام والانسيابية وسلاسة الحركة وهدوءهم فكانت حركاتهم منسقة منظمة بلا أخطاء على الاطلاق مثل ما تفعل بعض الفرق الأخرى كل هذا يحدث في ظل وجود رئيس وحكومة مصرية شديدة من العيار الثقيل ينفذوا ما عاهدوا الله والمصريين عليه في أن نرى مصرنا الجديدة تزدهر وتنمو من أجل استعادة مكانتها الطبيعية مرة أخرى أمام العالم