يحتفل العالم الاسلامي بهجرة الرسول صلي الله عليه وسلم محمد بن عبد الله ومطارة كفار قريش له ونجاة النبي من اذاهم والذهاب الي المدينةالمنورة ونوم الصحابي علي ابن طالب علي فراشه ...ونزول الرسالة علي رسول الانسانية ومحرر العبيد واعطاء المرأة حقوقها في الحياة فحياة الانسان قبل البعثة يشوبها الظلام والظلم من منا لايعلم ماكان يحدث للانثي كانت سلعة تباع وتشتري وتؤد ليس لها حقوق جاء الاسلام ليكرمها ايضا جاء الاسلام ليحرر العبيد الرجال منهم والنساء والصبيان والرضع ..فالهجرة ليست هروبا من قوم ظالمين للرسول ورسالته وليست هروبا من منطقة لمنطقة اخري تعالي عزيزي القاريء نتخيل اننا نعيش ايام البعثة قبل الهجره والسؤال ماذا انت فاعل هل كنت تلبي دعوة الهجرة ام ستظل في مكان انت متهض فيه الهجره ياساده حفاظا علي الانسانية فهجرة الرسول كانت امر رباني الله امر رسولنا الكريم للهجرة لاقامة دولة الاسلام وبالفعل هاجر الرسول للمدينة واهل المدينه حتي يومنا هذا لهم من الصفات التي تختلف كثيرا عن صفات اي نوعيه من البشر فالهجرة ياساده لانقاذ البشرية من ظلمات ليخرجها للنور ..فاذا كنا نحتفل بعيد رأس السنه الهجرية انما نحتفل بتحرير البشرية وخاصة النساء وانقذ الاناث من الؤد عزيزي القاريء نتعلم من الهجرة النبويه ان نهجر كل مايؤذي نهجر من اجل البناء والتعمير والرخاء نهجر كل المعاصي ونتعلم كيف تكون التضحية والصداقة ففي الهجرة دروس كثيرة فعلينا ان نتعلم منها ما ينفع حياتنا وللبشرية كلها دون تمييز فالهجرة عزيزي القاريء نقطه منيرة في حياة البشرية ودستور وضع لكيفية التعامل ففي ترحاب اهل المدينة لرسول الله ومن يتبعه ودخولهم الاسلام انار للبشرية كلها حتي اذا بالغنا القول انقاذ البشرية كلها وبكل معتقداتها من الجهل والظلام فيدعاة المنظمات ويامن تدعون حقوق الانسان فالهجرة هي بمثابة حقوق للانسانية جمعاء ذكور واناث رجال وشباب وفتيات وشبات هل لك ان تتخيل لو تم القضاء علي رسالة الاسلام في مهدها ولم يهاجر الرسول ويقيم دولة الاسلام فماذا يكون شكل العالم الان يامن تتدعون بحقوق الانسان والحيوان والبيئةاظن احتفالنا بالهجره بمثابة احتفال بانقاذ العالم كله من الظلام والجهل علي اي حال كل عام وانتم بخير ياامة الاسلام. ------ بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث مصري