المرشحون المحتملون حازم أبو إسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح والشاطر والعوا وغيرهم لا يصلحون في رئاسة حي من الأحياء فما بالك بدولة كبيرة مثل مصر فهؤلاء وغيرهم من المرشحين الذين تعدوا حوالي 1200 شخص لا يعرفون ألف باء سياسة اللهم إلا القلة منهم وهؤلاء وغيرهم طلاب دنيا وطلاب سلطة وهم يخالفون سنة النبي صلي الله عليه وسلم في الترشح لهذا المنصب الكبير فقد طلب الصحابي الجليل سيدنا أبو ذرا رضي الله عنه من رسول الله عليه السلام الإمارة علي ناحية من نواحي المدينة فقال النبي لأبي ذرا(إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أداها بحقها ) فسيدنا أبو ذرا رضي الله عنه لم يكن ضعيف الإيمان بل كان شديد الإيمان ولكن رئاسة مدينة أوحي أمانة فما بالك رئاسة دولة عريقة كمصر فسيدنا أبي ذرا كان شديد الإيمان ومن كبار الصحابة رضي الله عنهم ولكن رئاسة بلد أو دولة أمانة كبري تحتاج إلي أهل الخبرة السياسية المخضرمين الذين يفهمون في السياسة وقواعدها وعلومها وخبراتها في الداخل والخارج والتي يجهلها هؤلاء الذين خرجوا علينا بعد الثورة المباركة ويريدون أن يحكموها من خلال تغيب المواطنين من خلال وعودهم الكاذبة وهم لا يصلحون لها ولكن استغلال الدين أصبح طريقة لهؤلاء الذين لا يفهمون إلا بعض القشور السياسية والتي لانتفع إلا الذين كانوا يعيشون في القرن الثاني الهجري ،فهؤلاء لا توجد لهم أجندة في إنقاذ البلاد وإنما كل ما يعرفوه من مواضيع الجزية ومنع السائحين بحجة إنهم يحتسون الخمور وتحريم الفنون وتطويل اللحية حتى السرة ولبس الجلباب حتى الركبة وتخفي النساء وراء نقاب ليس من الدين وإنما هو عادة أدخلوها في الدين زورا وبهتانا هذه هي برامجهم أما برامجهم في الزارعة والصناعة فهي صفر علي الشمال وإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله في قوم يريدون بنا التخلف عن الركب العالمي في التقدم واللحاق بشعوب العالم الأول إن هؤلاء الذين يعتنقون فكر الإخوان الوهابي المخالف للدين والسياسة سوف يحولون البلاد إلي خراب ودماربسبب فكرهم المغلق والذي لا يمت لحضارة المسلمين في القديم والحديث فهؤلاء المرشحين لا توجد عندهم برامج ولا سياسة تنشل مصر بما فيها من مشاكل بعد ثورة يناير المجيدة والتي ضح فيها شباب مصر بأرواحهم الطيبة من أجل نجاح ثورتهم المباركة ولكن هؤلاء المرشحين الذين ينتمون لفكر جماعة الاخوان وحزب النور قد سرقوا ثورتهم الكريمة وحولت جماعات الإسلام السياسي مصر إلي فتن ومشاكل لا حصر لها فهؤلاء كل غرضهم السطو علي منصب رئاسة الجمهورية كما سطوا علي برلمان مجلس الشعب والشورى ويحاولون السطو علي الدستور وقبل ذلك سطو علي ثورة يناير . أن هؤلاء المرشحين لا يؤمنون بحرية للمواطن ولا يؤمنون بسياسة داخلية ولا خارجية إنهم يأخذون أوامرهم من مرشدهم الاخواني الذي يعيش تحت الأرض ويأمرهم بقوانين العصر الحجري حتى ظن انه خليقة المسلمين الذي سوف يحل مشاكل العالم في الشرق والغرب بكذبه وخداعه والين يبرئ من كلامه وأعماله أن هذا المرشد كفر كل الناس من كتاب مصر الأحرار عندما وصفهم بسحرة فرعون وهذه العقلية لن تتغير لأنهم يعيشون علي الاستبداد في الرأي وتكفير كل من يخالفهم في الرأي والفكر فالمرشحين من أبو إسماعيل وأبو الفتوح والشاطر والعوا لا يصلحون في رئاسة حي شبرا فالأخ أبو إسماعيل يقوم بتجنيد حلفائه بنشر الدعايات له في كل مكان ونشر الضوضاء في كل مكان من تأجير السيارات ومكبرات الصوت ونشر اليفط والأوراق في كل مكان من أجل سرقة منصب رئيس الجمهورية فبدل من صرف الأموال للفقراء يقوم بصرفها في دعايات فانية أننا نقول لأبو إسماعيل ورفاقه لا تظن نفسك عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعمر عندما كان يصلي بالناس في المسجد وقتل من أبو لؤلؤ المجوسي وقام الصحابة بحمله إلي بيته قال أهله هل تريد أحد من أهل بيتك يا أمير المؤمنين يحكم مكانك إذا توفك الله تعالي فقال سيدنا عمر لا يكفي أن يكون في الحساب يوم القيامة واحد فقط من آل عمر يحاسب من الله ويقول له ماذا عملت يا عمر مع رعيتك . أيها المرشحون من أبو إسماعيل حتى آخر واحد فيكم اتقوا الله فرئاسة الدولة أمانة ويوم القيامة خزي وندامة فالواحد لا يقدر أن يمنع ألم حسرة البول إلا بأمر الله تعالي فما بالكم بحكم دولة كبري تريد أن تعيش في رقي وتقدم بعيدا عن الذين يتاجرون بالدين وتغيب عقول العوام من الناس بأشياء ليست من تعاليم الله ولا من الوطنية السليمة حفظكي الله يا مصر من شر أبناءك الذين يريدون بكي التخلف عن الركب الحضاري وسط دول العالم المتقدم .