إننا أمام قضية اليوم من أغرب القضايا التي يراها شخص في حياته بحيث دمرت اسرة شخص وجعلته بلا عمل والسبب هو تزوير أسمه بدل من اسم مالك العقار الرئيسي من جانب مهندسي تنظيم حي العمرانية، وتبليغ منطقة الاحياء السكنية بالعمرانية عن طريق المهندسين باسم مالك العقار خطأ حتى يأخذون رشاوي من المالك الأصلي ويتم مرور الموضوع ولكن قد توافق هذا الاسم مع مواطن مسكين يعمل فرد أمن وهو حازم جلال السمان. لقد جاء المواطن حازم جلال السمان من مدينة سوهاج الى القاهرة لكي يعمل ويكسب لقمة العيش بالحلال فهو خريج دبلوم تجارة ولا يعرف يشتغل إلا فرد أمن، وقام بعمل فرد أمن في كلاً معهد القلب القومي وكذلك عمل في شرم الشيخ بقرية سياحية وكان يعمل في أمن في شركة في أكتوبر. وكان يعمل فيش وتشبيه بصفة دائمة ومتكررة بدون مشاكل لطبيعة عمله وتنقله من وظيفة الى أخرى، وفى إحدى المرات عندما وجد وظيفة براتب أكبر حتى يستطيع أن يتغلب على ظروف الحياة وتكون سبب في العيشة الكريمة له ولأسرته، كانت المفاجأة وهى إنه وجد نفسه عليه غرامات مباني تصل الى اربعمائة ألف جنيه بحجة إنه يملك عقار في حي العمرانية وهو لا يملك متر أرض واحد في جمهورية مصر العربية. وهذا المواطن المسكين لا يملك من حطام الدنيا سوى عمله والذي فقده نتيجة تلك القضايا الظالمة التي لفقت له فهو لا يملك أي أرض بل لا يملك متر واحد أرض سواء في سوهاج أو القاهرة فهو يعيش في شقة بالإيجار ولا يملك ارصدة في البنوك والسبب في ذلك هو كتابة أسم مهندسي تنظيم حي العمرانية أسمه بأنه صاحب العقار حتى يستطيعون الحصول على الرشاوى من المالك الفعلي. وتم عمل أكثر من خمسة عشر قضية له وأخذ براءة في بعضها والباقي لا يستطيع الانتهاء منها لإن ليس لديه أموال للمحامي حتى يصرف على القضايا التي ليس له ذنب فيها، وللأسف يلف في المحاكم كعب داير دون جدوى ولا يملك من المال لكي ينفق على قضايا ليس له ذنب فيها. فكيف يحدث ذلك في مواطن مسكين؟ بمجرد أن يتم كتابة اسمه بأنه المالك الفعلي للعقار ولأنه ليس له معارف أو واسطة لا يستطيع أن يصل الى المسئولين ولا أحد يستمع له، ويخاف أن يذهب الى الرقابة فيمسكوه لأنه عليه أحكام ويتم وضعه في السجن ولا يجد من يقف بجواره، فهل الشخص الذي لا يملك مال أو واسطة يكون مصيره الموت في بلدنا؟ فذهب لمقابلة رئيس الحي ولكن لم يستطيع مقابلته ورفض الحراس دخوله أو الاستماع له ، واذا كان رئيس الحي لا يريد أن يقابل الناس ويستمع الى شكواهم ، فما فائدة وجوده هو وغيره في تلك المناصب، وما هو ذنبه أن يتم كتابة أسمه بالخطأ على العقار وتنهار حياته ويفقد عمله ودخله ويدخل في دوامات القضايا. نناشد المسئولين بالنظر الى تلك القضية ونخص بالمناشدة محافظ الجيزة ورئيس الرقابة الإدارية ورئيس حى العمرانية، وكل مسئول في الدولة لديه الضمير لكي يتدخلون ويقفون بجانب الحق ضد من فعل ذلك وحطم حياة هذا الشخص فالمواطن حازم جلال السمان هو ضحية الجشع والرشاوى فلقد ضاع مستقبله في موضوع لا يخصه ولا يملك من المال لكي يدافع عن نفسه، فكيف تم بناء العقار وأين فواتير المياه والكهرباء وأي أوراق تحتوي على تراخيص وتشير الى المالك الفعلي. فهل هذا المواطن هو الذي يثبت ذلك أم الجهات الحكومية؟ وهل أصبحنا نعيش في زمن أي شخص متضايق من شخص أخر يقول على أسمه في قضية ويجعله يلف كعب داير في المحاكم وكلنا نعلم أن يوم المحاكم بسنة وأي قضية تحتاج أموال فكيف يجد تلك الأموال؟ لكي يصرف على تلك القضايا التي لفقت له. إنني أناشد المسئولين وكل شخص مسئول في الدولة وكذلك كل شخص لديه ضمير أن يقف بجانب هذا المواطن ضد الفساد وأن يتم إعادة حقه ويكون له فرصة أن يعود الى حياته بصورة طبيعية ويتم التخلص من تلك القضايا التي ليس له فيها ذنب. كما أناشد أن يتم فتح تحقيق فورى مه المهندس ممدوح صالح حسن صاحب كتابة هذا الاسم لكي يجامل مالك العقار الأصلي وكيف تربح من مهنته وخالف ضميره بأن يكتب أسم مواطن بسيط ليس له ناقة ولا جمل في الموضوع وجعله يفقد عمله ومصدر دخله. نناشد القلوب الرحيمة والضمائر النقية ومحافظ الجيزة ورئيس حي العمرانية ورئيس الرقابة الإدارية ورئاسة الجمهورية أن تنظر لهذا الموضوع وتستمع الى قصة هذا المواطن وتعيد له حقه فنحن في بلد قانون ولسنا في غابة، وكلنا ثقة في الله وفيكم في أعادة الحق لأصحابه ورحمة هذا الشخص وأسرته من الكعب الدائر في المحاكم.