كلما اقتربت الاحزان نبحث عن مخرج يليق بنا ونجد مخرج ولاكن هذه المرة لم نجدوسنبداء معا نحكى قصتنا طوابير الخبز بداءت تدق الابواب وبالتالى ستعاد كرة الازمات السابقة الى الظهور من جديد ازمة بوتجاز وغاز وبنزين وعمالة ومياه الصرف وما ذاد الطين بلة ازمة الكهرباء التى طفت على سطح الاحداث حديثا جدا نحاول الهروب من الازمات لكى نضحك ونفرح ولاكن دون جدوى فتحدث معى صديقى هل ستتحرك حكومة نظيف لتهزم هذه الازمات المتعددة ام سيصير الوضع كما كان فى السابق فقلت لن تتحرك الحكومة لانها لا تعاقب فى حالة التقصير ولم نشاهد ابدا حكومة مصرية تمت اقالتها اوتم تقديمها الى المحاكمة بسبب ازمة هالكة للشعب من 1952الى2010وكأن الامر لم يكن ما هى الا تصريحات تهدئة الى ان تنفرج الازمة بتدخل حكيم من رجل اكبرهم سننا وقدرا عاش الحياة جندى فى المعارك فكان نصر والدليل اكتوبر صاحب الضربة الجوية وعاش رئيس لنا فعمر وبنا وان لم تساعده الهيئة الثانية (مجلس الوزراء)فى شئ ينفذون ولاكن لا يبتكرون وكانهم حاسب االى سيادة الرئيس انقذتنا من ازمة الكهرباء لانك تحس بنا ونحن معك فى الحق ولاكن اصدر تعلماتك الى الووووززراء الافاضل بالتحرك قبل الازمة لا بعدها وشكرخاص منى انا العبد الفقير الى الاستاذ/احمد عبد الهادى لمنحنا هذه المساحة من المعارضة الهادفة التى تنمى ولاتهدم تقدم ولاتاخر وفى نهاية موضوعى نشكر سيادة الرئيس /محمد حسنى مبارك على ايقاف تصدير الكهرباء لذا عندم نهرب الى الابتسامة فالهروب يكون الى السيد الرئيس اطال الله عمره وشكرا