منذ صدور مدونة الرياضة بالمغرب دخلت الرياضة منحى تشريعي حامي زجريا لصفات المدربين والاطقم وكذلك وكلاء الاعبين فصار من ثمة محظور ومحظور انتحال صفة مدرب العصب او صفات وكلاء الاعبين والمنحى التشريعي اياه شرعن لفائدة الدفع بالرياضة اماما تطويرا للفرجة نحو الافضل بعد نكسة حسنية اكادير ونكبة الجماهير الكروية اثر عدم الظفر بالكاس وبنشوة نخب الانتصار ادرك المدرب غاموندي ان وجوده الكروي مع النادي قد استنفذ بعدما اسر لاطقم المسؤولية بانقطاع تيار الشحن الحماسي مع رئاسة الفريق وككل علاقة انطلقت سلميا تعاقديا انتهت حضاريا بالجنوح للسلم جماهير الحسنية ادركت انها في حاجة براغماتية لاسلوب ونتائج غاموندي فرفعوا شعار كلنا غاموندي لكن الواقع نطق ان غاموندي كان وانتهى وعشق النادي كامن في غده الواعد بالاتي حتى ان الكاتب العام احمد ايت علا وبوثوقية الواثق الخطى اكد ان الزلزال نال من المدينة ولم يسقط الحسنية بينما ممثل الجمهور المكنى ابعمران وهي تسمية تطلق على اصالة الجنوب المغربي طالب بلزومية تمكين العموم من حق الاعلام الايجابي باخذ النادي المبادرة ببسط الشروحات بشان الماجاريات خاصة ان النادي تعاقد مع فاخر وهو في مجاله كمفتش التدريس في حياته حنكة سنين تجاوزت عتبة الدهشات وتهيبته صدمات البدايات فهو باحث رياضي ومدرب المدربين وكما لبى النداء قوبل بجزاء من جنس الصنيع وحتما ستنصلح بنود مدونة الرياضة بجعل المدرب الناخب الوطني من طينة فاخر كمدرب مفتش ممتاز والذين يقضون عشرية من الاعوام مدرب مفتش والمبتدئون ينطلقون بصقة مدرب وباس مرت الحسنية كنادي وكثلة جمهور بظروف عصيبة لكن الله سلم فركن الكل لصوت العقل وثقل التاريخ الممتد بعيدا من1946ل2019 بالاجمال الكرة وفرجتها علمت وتعلم تعدد التجارب وتدفق المخاضات وككل الولادات لابد من خوض غمار الوحم العسير الى ان تكتمل الفرحة ويحل الانسجام بديلا عن الانكسار