شاء القدر ان تكون مصر هى القلب الذى يدمى..يئن.ليقع الصراع أغارت طائرات العدو.جبنا..استغلالا لغرور وزير الحربيه وتقاعسه مع تدليله للضباط.لضمان ولائهم عبد الحكيم عامر. فى الخامس من يونيو 1967 .الطامه.الطعنه فى قلب الوطن.عدوان مباغت بحمايه اجنبيه.تمكن من شل الازرع..فصال وجال.فى زهو.وخيلاء مستبيحا السماء. محطما الطائرات الجاثمه فى المطارات.اسكت الدفاعات. شلل اصاب الجميع..احبط الهمم.سم ثعبان يسرى فى الابدان.بلا سبب.هرع الشعب منطلقا صارخا.اين الدفاع.اين الجيش.الى اين المصير.من يسأل من..؟انها صفعه على الوجوه. صفعه أيقظت.الثمل من ثمالته.جاء القدر الاحمق بها..ردا على تخاذل..استكانة هذه الامه ليجنى الجميع ما صنعت يداه الهزيله. قد خاب رجاها لتواجه نواياها شراره اشعلت النيران لتثور للكرامه والعزه .اذا هى صحوه..شحذ الهمم..أحال العدوان الدنيا الى ظلام بهيم تتخبط فيه العقول والابدان بلا تحديد..بلا تخطيط خرج رجال وابدا لا استكانه لابد من عمل رد فى حلوان..قلعة الصناعه..الامل فى تحسن الاقتصاد..كان لمطارهها نصيب من التدمير لطائراتها المعده للتجارب اراد العدو وئد قيام صناعة طائرات حربيه فى مصر..لبتر الزراع قبيل تقويته واعداده سدد ضربته فى غفله. توقف العمل خرج الجميع لتدثير خزانات الوقود انقاذ كل مايمكن انقاذه تكاتف المهندس..العامل..الموظف الرجال جنبا الى جنب مع النساء صراع لتخمد النيران.تقليص الخسائر والبقيه تأتى..