عجبا و وأى عجب كان هذا موقف الوحده العسكريه حكمه..تقدير انسانيه..على النقيض الأراء والاحكام من المدنيين اصدقاء كانوا اقارب..زملاء.تنوع اللوم..السخريه..بلغ من البعض التشفى لارحمه ولا التماس العذر..منهم من تشدق باللعن ..استبعاد البطولات.نكران مواقفه والتى كانت تصل الى المبالغه شهد وراقب ردود الافعال فى اجازته. مما دفعه الى قطعها والفرار من هؤلاء ومنهم من راهن على انها هروب مره اخرى ولايمكن ان تكون اجازه.هكذا دارت الأراء على ضربه من ضربات قدره..الميراث الذى اورثه الزمن.وتحدى القدر الاحمق الخطى.وابدا القامه مابرحت الاباء والشمم.بثقه وايمانا بالله الذى وضح جليا برحمة الرحمن وتحصينه من كل بلاء صادفه معجزات الحق..العادل كشفت عن نفسها ادركها اهل الثقه بالله سبحانه وتعالى انعم المولى عليه بهذا التجنيد ليكون منحه ..كرم ..رحمه من ربه الذى وهبه الحكمه..الفطنه..الثقه بالنفس هذا حصيلة دعوات وتمنيات والده الشامخ..معجزات لم تتطرق الى ذهن بشر.وثق واطمئن فسار فاردا جناحه محلقا فى سماء الصفاء نسمات عليله بعد كرب واعاصير.احلى واعظم ايام بل شهور فى حياته منحه ربانيه اعاد حمدى فتح كتاب حياته يومياته التى دأب على تسجيلها ليقف مشدوها لما كان وكيف صار وهل كانت ابتسامة والده عندما بلغ قمة خط بارليف ليشاهد على البعد وجه اباه عربى بشوشا سعيدا ماأرقها سعاده أعظم بها حمدا وامتنانا تجرى الايام سريعه مما اقلقه من العوده الى حياته المدنيه التى تقترب الفراق سوف يترك اثار حزن لرفاق قلما يجود الزمان بمن على هذه الطبيعه الانسانيه لا مفر من محاوله الاعداد لها ومشيئة الله هى الامر الحاسم والبقيه تأتى