وصل القاهره استأذن حمدى المندوب المرافق له بالاوراق على ان يتقابلوا فى اليوم التالى لتسليم نفسه وصل حمدى لمنزله تخلص من زيه العسكرى اسرع شقيقه متناولا الملابس منه ثم حفظها فى درج مكتبه حاول ان يعرف اسباب تبدله الى النقيض سائلا مستقبلك ياحمدى..ضحك حمدىثم احتضنه جلسا سويا اجابه حمدى يعنى ايه مستقبلى لازم تعرف يامحمد ان مهمتى انتهت انت اكمل مشروع زواجك واختك انجبت ثلاثة اولاد وحالتهم افضل وسامى زوجها اصبح اب وزوج مثالى وامك وامى تحدد لها معاش يفوق راتبك انا والحمدلله اديت ولمطلوب منى يوم ان استودعت شبابى متقمصا عمر الكبار ابا .والان اعود استرد وديعتى اعود الى الخامسة عشر لاكمل لكن كيف مررت طوال هذه السنوات وكأنها معركه مع القدر انتصرت واكملت ما دعانى اليه والدك رحمه الله روحه لم تفارقنى طول المعارك حمتنى من اصابات كثيره اديت خدمتى الالزاميه ولن اعود الى الوحده انا لست مريض اكمل حمدى ارتداء ملابسه المدنيه ثم اسرع بالنزول تاركا شقيقه لايصدق نفسه وصل شقيقه8 الى عاطف صديق الاثنين مدرس وضابط احتياط فى الجيش التانى شرح له الامر تعجب عاطف من تعجب شقيقه التفت اليه محتدا يامحمد كثر خير الدنيا اخوك وصل لمرحلة الانفجار..ايوه انفجار بركان أن له فيضان ويبدو ان علاجه بعيد عن موقع الاشتباكات والوحده عادت اليها قطعا وحدته اعلم به اتركه ولا تجادله .. والبقيه غدا