هناك قضية هامة ينبغى علينا جميعا أن نضعها فى الحسبان , ونلفت أنتباه لجنة وضع الدستور - حيث سيكون بمثابة المرآة التى ستنعكس عليها صورنا وأحوالنا بكل أجناسنا وأنواعنا ودياناتنا -- فمنه ستتولد الديمقراطية الواقعية النقية على مدى أجيال وأجيال --- ولا نريد كما عودتنا حكوماتنا السابقة أن نصدم بدستور متسرع ملىء بثغرات وسقطات -- ونبدأ بالرتق والترقيع , والحذف والأضافة لمواده وبنوده - نريد من اللجنة القانونية المشكلة لهذا الغرض أن تضع نصب عينيها العلاقة بكافة الأطراف التى تتمثل كما يعرف الجميع فى الدولة والمواطن والحاكم والحكومة الرئاسية البرلمانية - وفى الشعب بكافة أطيافه وطبقاته -- ملتزمين بوضع الصيغ القاطعة المانعة غير القابلة للتفسيرات المطاطية والأستثناءات التى أكتوى شعبنا بنارها على مدى قرون طويلة , كما حدث بالنسبة للسيارات والتلاعب فى سداد جماركها ... للأغنياء ووضع عشرات العراقيل أمام المستحقين لأدخالها من ذوى الحاجات الخاصة مثلا !! لذا يجب عدم الأستعجال فى أصدار الدستور الجديد ليكون ممثلا حقيقيا لما يريده شعبنا العظيم بدء من تسمية الدولة ( أقترح أن تكون الجمهورية المصرية) ومرورا بكل مواده وأبوابه وفصوله....كلمة كلمة ! نبيل شبكة مستشار ثقافى سابق - المنصورة [email protected]