تلك هي الحقيقة الذي لاتقبل للتشكيك ان الإسلام بريء من الإرهاب وبريء من كل معتقد او فكر يحث علي زهق الأرواح تأتي الحادثة الإرهابية التي سقط من إجراءها العشرات من قتلي ومصابين نتيجة الحادث الإرهاب الذي وقع بينوزيلاندا اثر الهجوم علي مسجدين اثناء صلاة الجمعة ..عزيزي القاريء اذا نظرنا الي الحادث لوجدنا ان الإسلام والمسلمين في بلاد الغرب وبلاد الخواجات متهض فالعنصرية لايعرفها المجتمع العربي ولكن العنصرية واضحة في هذا الحادث ياساده بالفعل الإنسان العربي وبخاصة المسلم يتعامل بعنصرية واضحة في سبيل ان البلدان العربية تجدها لاتمييز ولاعنصرية في تركيبة شعبها او حتي زورها فتجد الزائر له كل التقدير والاحترام والتأمين أما المسلمين العرب يعانون من التميز العنصري ياساده ليست هذه هي الحادثة التي تحدث ضد مسلمين في مصلاهم نعم الإرهاب لم يتركنا في أوطاننا ونعم حدثت حادثة إرهابية بمسجد الروضه بسيناء في اقل من عام وذلك لنؤكد أن الإرهاب لا دين له وعلي الحكومات والأنظمة الغربية ان تثبت حسن نواياها وعلي الحكومة النيوزيلندية ان تقدم للعالم كله المتهمين الحقيقيين ومحاسبتهم عزيزي القارئ هل تتفق ان الإرهاب يجب محاربته ام أن الحادث عابر ..أظن ان الحادث لم يكن هو الأخير وخاصة وان الإرهاب للأسف الشديد توغل داخل المجتمع العربي والغربي وأصبحت الصبية والأطفال هم جنوده وعلي الأممالمتحدة الإسراع في الحلول في حقوق البلدان وإصدار قرارات من شأنها تقضي علي الإرهاب من جذوره في من وجهة نظري مادامت هناك حروب وفلسطين محتلة والمقدسات الإسلامية تدنس فالصراعات تتزايد وأيضا تزايد حالات التوتر والفتاوى المغلوطة وفهم الإسلام الخاطئ يجعل للإرهاب ارض خصبة في كل مكان ..علي اي حال لابد من الاتحاد العالمي للمسلمين والدول العربية الذي استشهد من رعاياها أو إصابة احد مواطنيها في اي حادثة تلاحق تلك الدول قضائيا ودوليا حتى تحصل علي حقوق أبنائها الذين راحت حياتهم من تعصب اعمي فلا يمكن لنا ان نشجب او ندين فيجب ان يكون الرد قوي وصريح أما التخاذل والضعف لا نقبله فالوضع في الحقيقة خطير وخطورته ان مثل هذه العمليات تتم وفي النهاية يخرجوا علينا ان الذي قام بهذة العملية مختل عقليا السؤال أين انتم يامنظمات حقوق الإنسان أم أنكم في الطناش ---------- بقلم/ حماد حلمي مسلم كاتب وباحث ومحرر وكبير معلمين مصري