في حضور رئيس مجلس الوزراء.. الأوقاف تعلن تدشين منصتها الرقمية.. مدبولي: تسهم في تجديد أسس الخطاب الديني.. والأزهري يوضح استخدام الذكاء الاصطناعي للرد على تساؤلات الجماهير    وكيل شباب الفيوم يستقبل لجنة هيئة تعليم الكبار لتفعيل مبادرة "المصريون يتعلمون"    الجبهة الوطنية يقرر إرجاء المؤتمر الجماهيري بالقليوبية    مجلس الوزراء: إنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة    ننشر موازنة اتحاد الغرف السياحية.. 54 مليون جنيه إيرادات و26 مصروفات    محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع سترة السكني    إطلاق صافرات الإنذار بالأردن بعد رصد أجسام طائرة    الرئيس الصيني: يحيط بإيران 20 قاعدة أمريكية بينما يحيط بنا 300    أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تمارس «هندسة إبادة جماعية» بحق الفلسطينيين وسط صمت دولي    إصابة مهاجم ريفر بليت وابتعاده عن مونديال الأندية    بعد شائعات الخلاف مع ميدو.. عبد الواحد السيد يكشف ل"أهل مصر" كواليس طلبه الحصول على إبراء ذمة مالية    انهيار عقار بمنطقة باكوس في الإسكندرية دون إصابات    قرار قضائي بشأن محاكمة 43 متهمًا في "حزب الاستقلال" الإرهابي    الفنان طارق دسوقي: "الملك لير" تحدٍ كبير وسعيد بوجودي على خشبة القومي    «فات الميعاد».. صفع متبادل بين أحمد مجدي وأسماء أبواليزيد ينهي الحلقة الخامسة    برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 18 يونيو: احذر التوقعات    فيروز مكي عن تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل: هل اقتربت حرب كسر العظام؟    مينا مسعود يروج لحلقته مع منى الشاذلي بعد عرض فيلمه «في عز الضهر» (مواعيد وقنوات العرض)    من الطفولة للحظات الأخيرة قبل الانهيار.. نور الشريف يتصدر الترند بسبب المنزل الذي نشأ فيه    خالد الجندي: استحضار الله في كل الأمور عبادة تحقق الرضا    خالد الجندي يوضح الفرق بين قول "بإذن الله" و"إن شاء الله"    رئيس الرعاية الصحية والعلاجية يتفقد منشآت فرع الإسماعيلية    بعد الإقلاع عن التدخين- إليك طرق تنظيف الرئتين من النيكوتين    نقيب المحامين يحذر حكومة الانقلاب : «الرسوم القضائية» غير قانونية وتمثل عبئًا غير محتمل على المواطنين    استُشهاد وإصابة 27 فلسطينيا بينهم طفل في قصف إسرائيلي بوسط غزة    جيهان مديح: مصر ستظل دائمًا القادرة على جمع الصف العربي والإسلامي    إيران تمدد تعليق الرحلات الداخلية والدولية حتى فجر غد الخميس    الحرب الإسرائيلية الإيرانية تنعكس على الفاعليات الثقافية    مان سيتي ضد الوداد.. عمر مرموش يقود تشكيل السيتي في كأس العالم للأندية    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر2025    مشروعات تعليمية جديدة في قويسنا ومنوف لدعم المنظومة التعليمية    بيراميدز يقترب من خطف صفقة الأهلي والزمالك (تفاصيل)    الإعدام لربة منزل لاتهامها بقتل أم ونجلها بالقليوبية    ضبط 15 ألف عبوة مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    لتصوير السيدات داخل دورة المياه.. القبض على عامل بكافيه في الدقي    منتخب مصر يفوز على السعودية في افتتاح بطولة العالم لشباب اليد    محافظ الأقصر يتفقد المرحلة السابعة من مشروع «سترة» بعد تسليمه للمستفيدين    مصطفى يونس يهاجم ريبيرو بسبب زيزو.. ماذا قال؟    سقوط ديلر مخدرات شبرا الخيمة في قبضة مباحث القليوبية    الحكومة توافق على إنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية    حصريا ولأول مرة.. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية    تعرف علي ضوابط إصدار تراخيص إنشاء المواقع الإلكترونية    مدينة الدواء تطلق الموجة الثانية من برنامج Partners في الزقازيق    تقديم خدمات طيبة علاجية مجانية ل 189 مريضا من الأولى بالرعاية بالشرقية    ضبط 79 مخالفة تموينية متنوعة خلال حملات مكثفة على الأسواق بالفيوم    فليك يجتمع مع شتيجن لحسم مصيره مع برشلونة    خبيرة الطاقة: «الساعة الذهبية قبل مغرب الجمعة» طاقة روحانية سامية    محافظ القليوبية يعقد لقاء المواطنين الأسبوعي للتواصل معهم وحل مشاكلهم بشبين القناطر    حكم ضمان ما تلف فى يد الوكيل من أمانة.. دار الإفتاء تجيب    الأمم المتحدة تدين إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة    أمين الفتوى: الأمانات بين الناس لا تسقط بالوفاة ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    الصحة: إصدار أكثر من 18 مليون قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 سنوات    الأرصاد تكشف عن ارتفاع درجات الحرارة ابتداء من الجمعة    وكيل لاعبين: الزمالك أهدر 300 مليون جنيه من صفقة انتقال "زيزو" ل نيوم السعودي    ترامب يجتمع بكبار المستشارين العسكريين لبحث تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني    كاد يكلف صنداونز هدفا.. تطبيق قانون ال8 ثوان لأول مرة بكأس العالم للأندية (صورة)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسير يسري المصري يصارع الموت بعد إصابته بمرض السرطان
نشر في شباب مصر يوم 10 - 02 - 2019

من تحت ركام الآلام ومن آهات الجسد المنهك الذي يئن من ويلات مرض السرطان,ينهض جنرال الصبر رغم أوجاعه الغائرة متحدياً جبروت المرض اللعين وعصابات الإجرام الصهيوني,ولسان حاله يقول لجلاديه طغاة العصر,هيهات أن تفلحوا بجبروت طغيانكم في كسر إرادتنا وتثبيط من عزائمنا,فمهما فاق بشاعة إجرامكم لن يزيدنا إلا صموداً وثباتاً والتصاقاً بهذه الأرض الطيبة حتى تحقيق حلمنا بالحرية والاستقلال ...
إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على اخطر حالات الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يواجهون الموت البطيء وجميعهم يعانون من ظروف صحية واعتقالية بالغة السوء والصعوبة,ويعتبر من ابرز الأسرى الفلسطينيين المصابين بالسرطان وحالته الصحية حرجة للغاية نتيجة الإهمال الطبي واستهتار إدارة مصلحة السجون بحياته,
هو الأسير/ يسري عطية المصري ابن السادسة والثلاثون ربيعاً, أحد مجاهدي"سرايا القدس"ب"لواء الوسطى"والقابع حالياً في سجن نفحة والمصاب بمرض السرطان والذي يتجرع الموت البطيء في سجون الاحتلال ويعاني من وجود ثلاثة أورام سرطانية في الكبد بأحجام مختلفة،إضافة إلى إصابته بتضخم في الغدة الليمفاوية'وقد أنهى عامه الخامس عشر على التوالي في الأسر ويدخل عامه السادس عشر وباقي ثلاثة شهور لاكتمالهم في سجون العدو, فهو أمضى أكثر من نصف محكومتيه في السجون متنقلاً مابين عيادات السجون والمستشفيات,نتيجة إصابته بعدة أمراض من أبرزها مرض السرطان,
جنرال الصبر والصمود والتحدي والثبات الأسير/ يسري المصري بين عذاب السجن وآلام السرطان يقول /مطلبي الوحيد هو الموت بين أهلي
- الأسير المريض / يسري عطية محمد المصري (36 عامًا - أبو عماد)
- من مواليد / 23/3/1983م
البلدة الأصلية / "يازور" المحتلة عام 1948م
عائلته الكريمة / تتكون أسرة أسيرنا من والده ووالدته وزوجة أبيه وسبعة أشقاء، وأربع شقيقات/ الأم أم ياسر لها من الأبناء/ ياسر- يسري- تيسير والأخوات تحرير-عبير ومن الأم الثانية له من الإخوة/ محمد - احمد - محمود- حامد ومن الأخوات/ وفاء- وهالة, وقد توفي والده في عام 2008م بعد شهر من اعتقال نجله
- الحالة الاجتماعية / أعزب
- مكان الإقامة / دير البلح وسط قطاع غزة في منطقة البركة - حي"المشاعلة"
- المؤهل العلمي/ تلقى أسيرنا مراحل تعليمه الأساسي والإعدادي بمدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين،ثم أكمل دراسته الثانوية في مدرسة "المنفلوطي"وكان من الطلبة المتفوقين والمميزين طوال مراحل دراسته,التحق بجامعة الأقصى تخصص تربية "انجليزي"وحصل على شهادة بكالوريوس تاريخ من جامعة الأقصى في السجن نفحة وحصل على شهادة الماجستير في إدارة مؤسسات مجتمع محلي من جامعة القاهرة قبل شهرين من كتابة مقالي واخذ دبلوم دعاء,فأتم حفظ كتاب الله، وتعلم اللغة العبرية في سجون الاحتلال الصهيوني,
تاريخ الاعتقال / 9/6/2003م
- التهمة الموجه إليه / الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني.
- مكان الاعتقال / سجن نفحة
- حكم عليه / عشرين سنة
- إجراء تعسفي وظالم/ قبل قضية جلعاد شليط كانت الزيارة تسيير بشكل دوري كل شهر كلا من الوالد والوالدة والأخوات ولكن بعد قضية شاليط توقفت الزيارة قرابة خمس سنوات ومنعت سلطات الاحتلال خلالها الأخوات والوالد من زيارته,وتوقفت والده الأسير السبعينية بالعمر عن الزيارة بسبب شيخوختها وقلت حيلتها على الوقوف والمشي وإصابتها بالعديد من الأمراض حالت بينها وبين ابنها من زيارته.....
- تمكن في فترة اعتقاله من إعداد سلسلة من الكتب منها "لوازم الطريق"و"قاعدة الجهاد إلى رب العباد" قاعدة الانطلاق إلى من أراد الانعتاق ويتم الآن تنقيحهما ومراجعتهما من قبل أهل الاختصاص لطباعتهما ونشرهما، كما عرف عن الأسير كتابته للشعر والنثر.
- الأسير يسري كان شاب رياضي ومن هوايته لعبة الكاراتيه وقد حصل على دان بعد الحزام الأسود'تميز بالعديد من الصفات الحميدة والأخلاق العالية الرفيعة، فقد كان هادئ الطبع جدياً في تعاملاته، محباً ومطيعاً وباراً بوالديه، حنوناً على إخوانه وأخواته، واصلاً لأرحامه، محبوباً من الجميع، ملتزماً بتعاليم الإسلام الحنيف
كيفية اعتقال الأسير/ يسري المصري
تم اعتقاله في التاسع من شهر حزيران عام 2003م بعد محاصرة منزله المتواجد في منطقة "البركة - حي المشاعلة" جنوب غرب مدينة دير البلح بقوات كبيرة من الجيش الصهيوني والوحدات الخاصة المدججة بالسلاح مدعومة بالآليات العسكرية والدبابات وتم مداهمة المنزل عند الساعة الثالثة فجراً يوم الثلاثاء وقاموا بإرهاب الأطفال والنساء والشيوخ وعاثوا بالمنزل خراباً ودماراً واعتقل معه رفيق دربه الأسير إياد أبو ناصر الذي لا يزال يقبع في سجون الاحتلال وتم اعتقال جميع أشقائه إلى مركز التوقيف في بيت حانون "ايرز" وبعد مرور 8 أيام من التحقيق تم الإفراج عن إخوته علماً لقد تعرض الأسير يسري للضرب المبرح على أيدي مجموعة من المستوطنين أثناء توقف الجيش في منطقة كيسوفيم في انتظار قوة أخرى من الجيش بهدف ترحيلهم إلى السجن, وقد أصيب في رأسه وصدره وخلف الأذن وبقى سنوات يعاني من الم شديد من خلف الأذن نتيجة الضرب.
وبعد مرور"5 أيام" جرى نقل الأسير يسري إلى سجن المجدل وقد تعرض للتحقيق القاسي والتعذيب الجسدي والنفسي في أقبية التحقيق على أيدي ضباط مخابرات الشين بيت,وجه للأسير يسري عدة تهم كان منها التخطيط لتنفيذ عمليات جهادية،والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس،وتزعمه مجموعة عسكرية،والمشاركة في إطلاق صواريخ "البنا" باتجاه المواقع الصهيونية، وزرع عدة عبوات ناسفة ضد الآليات الصهيونية المجتاحة لمخيماتنا وقرانا،وذلك حسب مزاعم الاحتلال الصهيوني,بعد سنتين ونصف من اعتقاله تم نقل الأسير/ يسري المصري إلى المحكمة الصهيونية ليحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً...
الحالة المرضية أو الصحية للأسير
الأسير المريض بالسرطان/ يسري المصري الذي يتجرع الموت البطيء في سجون الاحتلال لم يكن يعاني يوماً من أي أمراض تذكر قبل عملية اعتقاله وقد أدرك إصابته بمرض السرطان الخبيث نتيجة الإهمال الطبي بعد مرور عامين من اعتقاله,وكان وقتها يعاني من مغص وآلام وإسهال شديد ودوخة وفقدان بالوزن وعلى أثرها أجرى عملية جراحية لاستئصال ورم خبيث في الغدة الدرقية بالرقبة عام 2013,ونقل في سجن إيشل لتلقي العلاج, إلا أن وضعه الصحي لم يتحسن,فهو مازال يعاني من دوخة وآلام وغثيان وحديثاً تدهورت حالته الصحية بسبب امتناع أطباء ومستشفيات الاحتلال عن إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للأسير المريض والتي توضح سبب الآمة الشديدة..
وتعتبر حالته الصحية من أصعب وأخطر الحالات في سجون الاحتلال كونه يعانى من إنتشار السرطان في الكبد بشكل متقدم،إضافة إلى سلسلة طويلة من الأمراض الأخرى منها تضخم في الغدة النخاعية في الدماغ، ويشكو من هزال ودوخة وصداع بشكل دائم،كما يعانى من مشكلة في القلب والآم في الصدر وضيق في التنفس واستمرار النزيف والآلام من الأمعاء.كما عانى مؤخراً من مشاكل صعبة في العينين أدت إلى ضعف شديد في الرؤية نتيجة ارتفاع نسبة البروتين في الدم، وقد تؤدى للعمى إذا استمر إهمال علاجها,
ومن على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية،ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير/ يسري المصري للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون قبل أن يلتحق بكوكبة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في أي لحظة نتيجة الإهمال الطبي والاستهتار بحياته من قبل إدارة السجون,
ملاحظة/ أن سلطات الاحتلال ترفض كل المناشدات بالإفراج عنه متذرعة بان صحته جيده بناء على تقارير كاذبة من مستشفى الرملة..
الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات...
والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض الفتاكة بالإنسان ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.